رأي ألفلاسفة بآلإسلام؟

يقول (آلبرت آينشتاين), [ان الآسلام هي القوة التي خُلقت ليحلّ بها السلام و الأمن في العالم]!

نشأ انشتاين يهوديآ, غير إنّه وجد مئات الأعداد من أسفار التوراة تأمر بالقتل و الإرهاب, فترك الدّيانه اليهوديّة!؟ و عندما قرءَ الأناجيل وجد فيها أيضاً نصوص للإرهاب أو قصص بعيدة عن الحقيقة كمضاجعة الأنبياء لبناتهم و أرحامهم .. حكايات مماثلة لما ورد فى التوراة!؟ فضلآ عن وجود الخرافات و التحريفات فيها و التي لا يتقبلها الطفل الرضيع فترك التديّن!؟

ترك انشتاين التديّن و باتَ يُؤمن بالله الآحد من غير إنتمائه لأيّ دين!؟
الى أن أهدى اليه المرجع الشيعي الآيراني آية الله حسين البروجردي نسخه من القرأن الكريم باللغه الآلمانيه!؟
و ذلك من خلال البروفيسور الآيراني (محمود حسين حسابي) الذي تتلمذ على يد آنشتاين حتى فاقه في الفيزياء و غيره, و يعتبر أب و راعي العلوم التكنولوجية في إيران حيث كان له دور أساسي في تأسيس جامعة طهران التي تعتبر من أهم و أعرق الجامعات الإيرانية حيث كان له الدور الرئيسي في تأسيس المحطات الكهربائية و غيرها.. هذا بعد رجوعه لإيران !؟

و بعد فترة وصلت البروجردي رساله من آينشتاين باللغة الألمانية يقول فيها : [إن الاسلام هو دين العقل والمنطق]!؟
و أسلم انشتاين إثر ذلك و إعتنق الآسلام!؟

و هكذا كان الحال مع الفيلسوف (هنري كاربون) و زميله (روجيه غارودي) اللذان أسلما أيضا بعد مطارحات و مناقشات و أسفار مع علماء الشرق من قبلهما خصوصاً مع آية الله حسين الطباطبائي, وقد تناوبا رئاسة قسم الفلسفة بجامعة السوربون بفرنسا..

لماذا كلّ هذا التغيير في أكبر العقول العلميّة و الفلسفية الواعية في العالم؟
الجواب بكل بساطة و يسر : هو لأن الأسلام دين السلام و الرّحمة و العدالة.

حيث قال خاتم الأنبياء محمد (ص) : [لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا]!؟
وقال (ص) : [أَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ] عن المعصوم(ع).
وقال (ص) أيضا : [لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسه], رواه جميع أئمة المذاهب.
وقال (ص) : [و الله لا يؤمن, مَنْ باتَ شبعان و جاره جائع] رواه الطبراني عن أنس بن مالك .

و قال : [وَ اللَّهِ لا يُؤْمِنُ من لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ] رواه مسلم , و أنس عن الأمام عليّ (ع).
بَوَائِقَهُ = شَرُّهُ.

هذه الأحاديث وغيرها كثيرة ؛ هي التي تسببتْ في دفع كبار العقول من الفلاسفة لقبول الأسلام.
و للأسف نرى أنّ المسلمين بقيادة أئمة مذاهبهم و إتجاهاتهم قد تسببوا في تخريبه و تشتيته!؟

ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
رأي الفالسفة بآلأسلام