تجربة رادود حسيني / الرادود سيد عقيل السيد ياسر الموسوي (الحلقة الاولى )

حيدر الصالحي:
صوت جهوري شجي، احد الأصوات الولائية الحسينية التراثية رغم تعرضه الى مضايقات أزلام نظام حزب البعث المنحل إلا أن حبهُ للحسين وأيمانه بالقضية الحسينية دفعه الى مواصله الخدمة في المنبر الحسيني ،ظهرت لديه الموهبة وقتها في المدرسة على التعلم تجويد القران الكريم ومن ثم اعتمد على نفسة بألانطلاق لخدمة القضية الحسينية.

● ولد سيد سيد عقيل السيد ياسر حسين علي الموسوي في الفهود عام ١٩٧١ يميل الى مقامات واطوار تراثية يمثل صوتاً حسينيا مادحاً وصادحاً بحب ولاء آل البيت عليهم السلام جميعاً. وفي هذا اللقاء من حلقة الثانية ضمن جزء الثاني نتصفح تاريخ هذه الشخصية وتجربه كارادود حسيني من خلال لقائنا به

▪ضيفنا المميز الرادود سيد عقيل الموسوي يتحدث لنا عن تجربة كارادود حسيني

١_بدايتك مع المنبر متى ؟ وكم كان عمرك

▪يقول كنت منذ نعومة اظافري اتابع المجالس الحسينية وبدأت خدمتي في المنبر وعمري كان حينها ٢٢ عاما ،نشأت وسط جو عائلي محافظ وحسيني من خلاله انطلقت الى فضاء خدمة الإمام الحسين عليه السلام من خلال قرأه القصائد بحب ال البيت عليهم السلام.

٢_ماهي اول قصيده قرأتها؟

▪ في عام 1995 قرات اول قصيده ، بعنوان ( خيم بالطفوف حسين لاجن من وصل ليها) في حسينية ال حجي محمد وقد لاقت القصيدة صدى وترحيب واسع حينها وقد تم تشجيعي ودعمي من قبل شباب المنطقة بالاستمرار في قراءة القصائد الحسينية الثقيل لأنها تناسب صوتي وبها عبره واحساس بمصيبة ال البيت عليهم السلام.

٤_ـ الشعراء عامل أساسي في عملكم مع من تعاملت خلال هذه المسيرة الطويلة ؟

▪أقرأه لجميع الشعراء وهم محط حب واحترام ، اكثر القصائد لطمتها للسيد يوسف الكوبعي وللسيد سعيد الصافي وبعدها للسيد عبد الخالق المحنه ومن الفهود سيد بدر السيد مولى الجابري

٥_ ـ كيف كان الرادود يحي مجالس العزاء في زمن الطاغية ؟ وهل حصل معك موقف ؟

▪يقول كان في زمن النظام السابق لطمت الكثير من القصائد في زمن صدام لكون الساحه مفتوحه أمامي والمنبر لايعتليه الكثير ألا القليل جدا
وفي احد ليالي عاشوراء ليلة التاسع من محرم الحرام تم اعتقالي من قبل حزب البعث ونحجزت في الشعبة وتم اخذ تعهد مني بعدم الطم، ورغم ذلك واصلت في خدمة المنبر الحسيني ليلة العاشر من المحرم وتم إحياء تلك اليلة مسير من حجي محمد الى سيد خضير وثم سيد عطية، كانت حينها ايام مشحونه بالألم والحزن على مصاب أبا عبد الله الحسين وأصحابه ع.
حيث كنا نحي مجالس العزاء في اماكن خاصة او في بعض المنازل وقد طاردنا ازلام النظام وتعرضنا الى الضغط والتهديد في ذلك الوقت.

٦ـ من شجعك وقف معك؟

▪كنا انا والمرحوم حسن نعمة نقراء معا كان يجمعنا موكب قمر بني هاشم مع الشباب وعند وفاة الأخ العزيز حسن نعمه تفرق اكثر الشباب الى بقية المواكب ،ولا أنسى الاخ العزيز خادم الحسين ملا علي شبوط كان من أكثر المشجعين لي وقتها وقد قرأت معهُ في الجبايش.

●كلمة أخيرة تقولها ؟

نسأل الله أن يغفر ذنوبنا و أن يجعلنا من عتقائه من النار، و أن يدخلنا الجنة، بحق الإمام الحسين، و جده، و أبيه، و أمه، و أخيه، و الأئمة التسعة من ذريته و بنيه، صلوات الله عليهم أجمعين

تمنياتنا لرادود سيد عقيل الموسوي دوام الموفقية والنجاح لخدمة المنبر الحسيني…