ألحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
بحث “الفيلسوف الكبير و قائد العرب و العجم و الكرد” مسرور بارزاني و لودريان أوضاع المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا, بعد ما حلّت عمليّاً حكومة كردستان بدل الحكومة المركزية العراقية التي إنشغل المتحاصصون فيها بتوزيع الحصص و إنتخاب الأمثل لرئاسة الوزراء لإدامة الفساد لجيوب الأحزاب و المتحاصصين معهم.

حيث تلقى “الفيلسوف الكبير مسرور” إتصالاً هاتفياً من الوزير الفرنسي الصليبي جان إيف لودريان, و بحث الجانبان خلال الاتصال الهاتفي أوضاع المهاجرين على الحدود بين بولندا و بيلاروسيا “وتمّ تخصيص مائة ألف دولار لكل مهاجر من جيبهم الخاص” لمواساتهم عملياً وليس سياسياً، كما تبادلا وجهات النظر حول مشاركة و بقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط, حيث حددوا النقاط المستقبلية بحسب توجهات الفيلسوف الكوني مسرور!!!!!!!!!!!؟.
و وصف مسرور بارزاني و لودريان قضية المهاجرين بأنها عمليّة تهريب منظمة لتأجيج الصراع السياسي!!!
أحلى تعليق سمعته في حياتي من هؤلاء الفلاسفة العظام… حول أناس مغلوبين مسروقين مهضومين مشرّدين تركوا ديارهم و أوطانهم و عرضوا أنفسهم للأخطار بحثاً عن مكان آمن للعيش بسبب هؤلاء الحكام الطواغيب السفلة الزعاطيط أنفسهم, و بعدها يقولون : [ألمسألة سياسية و يريدون تأجيج الصراع السياسي] !؟
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد