أمامنا 3 طرق للخلاص:
إخواني الكرماء – و كلّ كريم مظلوم في هذا العصر – وفي كل مكان:
سلام من صاحب القلب الكسير إليكم .. و بعد:
بداية / وبسبب الحصار و المنع الظالم المستمر ضدنا و منذ أعوام وفي كل مناسبة عبر موقع الفيس و بعض المواقع الرئيسية الأخرى؛ لعدم توافق روح مقالاتي مع ظلم مستكبري الأرض الجاثمين على رأس (المنظمة الأقتصادية العالمية) و يا ليتكم تعرفون حقيقة تلك المنظمة الأستكبارية المجرمة .. التي تُسيطر على الحركة و التنفس و الحياة في الأرض من قبل الحكومات؛ لذا أرجوكم أيها الكرماء – و كل كريم شريف – نشر مقالي أدناه و مقالاتي بسعة وقتكم و إرادتكم في المواقع المختلفة لتوعية الناس الذين باتوا كآلقشة بسبب الجهل تحركهم الشهوة و تتحكم بهم رياح الظلم أينما شاءت و إتجهت, و يشهد الله أني لا أريد علوّاً أو مالاً أو حتى راتباً – بل راتبي مقطوع منذ زمن صدام و للآن – وتركت المناصب و الرئاسة عندما كانت لي, ولا أريد حتى نشر إسمي كما تشهدون؛ لذا إكتفيت بـصفة (الفيلسوف الكونيّ) ولا أحد يعرفني ولا يعرف حتى معناه, و أريدها فقط أن تُنشر لزيادة الوعي و خدمة المظلومين بما فيهم الكرد الفيليية الشريحة الوحيدة التي بقيت مظلومة من قبل الجميع قبل و بعد 2003م, و شكرا لكم:

(ألولاية) أم (ألتّجربة) أم (ألفكر)!؟
قلتُ ومنذ السّبعينات .. و كم قلتُ و وصّيت في مقالاتي حتى الأخير(1)؛ [على الأحزاب و الكيانات و الكُتل العار – بإستثناء الكُرد الفيلييةلأنهم مازالوا مظلومين – و بعد أن فصلهم – جميع المتحاصصين – دماء الشعب التي سالت عن الحقّ و القيم و الأخلاق خصوصا تلك الدماء البريئة في بغداد و البصرة و الناصرية والكوت و غيرها .. خصوصاً السياسي الحاصل منهم على منصب سيادي أو وزاري أوبرلماني أومؤسساتي بآلمحاصصة من الحاليين و المُتقاعدين؛ أن يُعلنوا توبتهم وإستقالتهم وآلأهم من ذلك (إرجاع الرواتب والأموال التي سرقوها و هضموها وذويهم من دماء الفقراء و المعوقين الذين يمثلون 100% من الشعب قبل فوات الأوان), لأنّ الشعب سينتقم منهم شرّ إنتقام بعد كشف حقيقتهم, وإن لم يصلهم الشعب, فأن ضمائرهم ستحكمهم إن كانوا يملكونه].

والسبب الرئيس في محنة العراق و ضياعه؛ ليس هذا الحزب أو ذاك أو هذه المنظمة وتلك, أو هذا الكيان وذاك, أو هذا المذهب و ذاك, أو هذا الشخص وذاك وإن كان لكل منهم دور بحسب حجمه و مساحة مسؤوليته؛ بل العلة في فقدان الفكر وتاجهُ الولاية من وجودهم, سواء كأحزاب أو أفراد, فآلموالي منهم إن وجد يفتقد الفكر و الثقافة و المعايير الكونيّة, لأنهُ يُقلّد مَنْ يُقلّد .. حيث وضع كل الاحمال برقبته و نأى جانباً يحمل سلاحه لخنق الأبرياء وتشريد المفكريين لأجل راتب حرام!
أما المُثقّف – إن وجد – فأنهُ يفقتد الأثنان معاً؛ (حبل الولاية ومعايير الفلسفة الكونية) في ثقافته, لهذا فسعي الأثنان(الموالي والمثقف) إلى سِفال.

ألحلّ ألوحيد هو التسلّح بآلفلسفة الكونيّة التي تجمع قضايا الفكر من آدم وللخاتم وللآن بآلأضافة إلى سرّ الوجود المكنون في كل مبدأ من مبادئها.

حكمة كونيّة: [ أمام الأنسان ثلاث طرق بحسب رأي كنفسيوش: الأول يمرُّ عبر التقليد, و هو أسهل الطرق, و الثاني: عبر التجربة, و هو أصعب الطرق, و الثالث: عبر الفكر, و هو أسمى الطرق].
الفيلسوف الكونيّ.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع المقال: [توبوا أيّها السّياسيون .. و إلا…] على الرابط:
https://arusalahwar.com/—-