ضَحَايَا آلتّأريخ .. صدر كتاب آخر و هو العاشر .. يكشف محنة الأرض الكبرى بعد فشل آلرّسالات السّماوية – الأصلاحيّة و الأصدارات المليونية لهداية الناس, بسبب أصل الشرّ (ألنفس) ألمُلهم بعقد يصعب – إن لم أقل يستحيل – تهذيبها و تنظيفها من وجود البشر ألمغروس بأعماقهم, خصوصا ألذين لا يسعون لتهذيبها بآلحِكم و آلمواعظ و التواضع و الأدب و الشعر العرفاني الذي يكاد يخلو منها جامعاتنا و مكاتبنا, و أهم تلك القوى المدمرة, هي: [ألشهوة؛ حب التسلط؛ حب التكبر؛ و الأنتقام و السخيمة و الضخيمة و النفاق و شهوة البطن]!
و قد قمتُ بجرَد الكتب و الأصدارات الخاصة بآلجانب التربوي و الأجتماعي و آلأدبي من الشعر و النثر و الرواية و القصص و الدواووين و المجلات التي وصلت لأكثر من نصف مليار مؤلف و صحيفة مختلفة صدرت و تصدر بعضها مرتان في اليوم و التي أُلّفت في هذا المجال لهداية الأنسان و تقويم و ترويض سلوكه؛ لكن جميعأها على ما يبدو لم تؤثر ولم تغيير الواقع لسببين: ألأوّل: ألسّطحية و التراكمية و التكرارية في معظم إن لم أقل جميع تلك الأصدارات إلا ما ندر, بحيث سبّب عزوف الناس عن القراءة و لهوثهم على لقمة العيش و راحة البدن بدل راحة الروح التي تخبو أمام المادة و التكنولوجيا.
ألثّاني: تنمرّ نفس و مرام و غايات الكاتب في مؤلفه عبر كل صفحة و عبارة لا بل كل جملة من جمل الأصدارات التراكمية – ألتكرارية – السطحية التي ليست فقط فشلت في أداء ما عبر عنها عناوينها؛ بل و أدّت لأنحراف الناس و تعبيدهم للظالم و الشهوة و الأنحراف الأخلاقي و الأدبي, مما يعني كل هذا خراب العقول و البلاد و الدمج الثقافي بسبب عدم إطلاع الناس على مبادئ الفلسفة الكونية التي ترشدهم للحقّ و للحقّ فقط!
إنّ ألقانون ألأساسيّ ألكونيّ .. ألذي أقرّهُ آلباري تعالى للبشريّة؛ هو ما لخّصَتهُ الآية العظيمة (يا أيّها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم) و الحكمة التي تقول: (ألصّدق؛ هو آلفَصْل ألأوّل من كتاب ألحِكمة) و التي تحثّ على المحبة و آلصّدق و آلتعاون و التآلف و التعارف بين آلجّميع, إلّا أنّ بعض القوميّات وآلمذاهب خصوصاً (ألصّهاينة) قد خرقوا و حوّروا آيات الله التي أكّدت في توراتهم على المحبة و التعاون كما بقية الأديان إلى العكس .. بإثارة ألحروب و آلخصام و آلفتن و تهجير الشعوب كآلفلسطينيين و آلكرد الفيليين و مسلمي ألروهينجا و آلشعب اليمني و الهنود الحمر و الشعوب العربية و غيرها من الشعوب الأصيلة التي تريد آلحفاظ على قيمها و آلصّدق مع مبادئها التي تمنع إستعمارهم و تدميرهم بدل تثوير آلمحبّة و التعارف و إحترام حقوق الأنسان للتسلط عليهم و نهب حقوقهم ..
و هكذا يحاولون قلب الموازيين الكونيّة و تدمير شعوب الأرض و العلاقات ألدّولية و العالميّة و الشعبية طبقاً لما ورد في بنود (بروتوكولات) حكماء صهيون ألتي وصلتنا بشكلٍ لا يُصدّق بعد تضحيات كبيرة سنعرضها لاحقاً, و ألتي رغم تأثيراتها العميقة؛ لم تكن إلا جانباً محدوداً من خططهم الجهنمية لحكم العالم, و تعبير بسيط عن رأيهم بغير اليهود(ألجّويم) من شعوب العالم. إنّهم يُخططون لأبادة 5 مليار من آلبشر بطرق حديثة و مخيفة لا تُكلف كثيراً كإستخدام الفايروسات كفيروس كورونا و سارس و الأوبئة و الحروب الداخلية و الأغذية الفاسدة و الطعام الردئ لتضعيف الممانعة الجسدية و من ثم الموت البطيئ, و لعلّ مدينة (هاآراب) بمقاطعة كاليفورينيا مركز التجارب الغريبة و الخطيرة للسيطرة على المناخ و الناس خير شاهد على ذلك, و قد كتبنا مقالات بهذا الشأن سابقاً. و سنُلقي الضوء في هذا الكتاب على النقاط الخطيرة التي تخصّ و جود و كرامة الأنسان و مستقبل الأرض و آلشعوب المضطربة القلقة التي تعيش المحن و الأوبئة عليها بسبب تلك المخططات التي تُنفّذ بحسب الحاجة و الظروف, هذا بعد ما تحقّق الكثير منها على أرض الواقع طبقاً لبروتوكولاتهم حتى (صفقة القرن) المعروفة تبعتها نشر فايروس خطير بدأ ينخر الشعوب من الأعماق, و بذلك إزدادت الحاجة لمعرفة ما خططوا للمستقبل على الأرض نتيجة تشابك الأوضاع و توالي الكوارث علينا, بل رأيت من الواجب بيان ذلك ضمن إصدارات (السّلسة الكونيّة) التي أصدرنا للآن أكثر من 10 كتاب منهجي هام لتنوير العالم و الساحة العراقية و العربيّة و الأسلاميّة خصوصا بهذه القضية الهامّة, علماً أنني كتبتُ مقالات مُتعددة بداية الألفية الثالثة رافقت إعلان الأمم المتحدة بخصوص دولة الولاية العلويّة الكونيّة كأفضل حكومة في التأريخ بلا منازع, و على حكومات العالم إتّباع نهجها, و قد لخّصنا و عرضنا قدر الأمكان ألنقاط الهامة بخصوصها, كمقدّمات وعناوين كبيرة لموضوعات مختلفة على رأسها البروتوكولات أتمنى من الأخوة الكُتّاب والباحثين الحقوقيين و المفكريّن التّوسع في بيانها و عرض الأخطار المختلفة التي وقعت و تقع بسببها مع آلشكر و التقدير للقُرّاء المحترمين, و إليكم الرابط للأطلاع: على حقيقة الأمر: www.noor-book.com/—-pdf
عزيز الخزرجي
ضحيا التأريخ
Related Posts
مقال
غياب الثوابت الوطنية يفاقم النزاعات . العراق انموذجا ادهم ابراهيم الثوابت الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ الاساسية التي تربط أفراد المجتمع وتجمعهم تحت راية واحدة تتمثل فيها الهوية الوطنية،…
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ بِقلم : وسام موميكا_المانيا ܀ “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ،…