منذ تاسيسه في السادس من كانون الثانيعام 1921 وجيشنا البطل هو المدافع والحامي لحدودنا والمشارك بالدفاع عن الارض العربية لا توقفه المسافات و لا توقفه الانظمة الفاسدة ومؤامرتها ضده والنيل منه لذا كان و لايزال مصدر فخر وأباء لنا ولكل الشرفاء الذين ساندوه وسيبقى الحارس الامين الذي يوقف زحف الاعداء رغم المحن التي عصفت بالوطن .جيشنا الغيور ورجاله البواسل هم اشداءعلى العدو و لا يمكن ان يكون يوما تابعالنظام او حاكم فهو الجيش الوطني الذييظم كل مكونات الشعب العراقي بمختلفقومياته واطيافه ومهما تبدلت وتعاقبتالانظمة فهو يبقى جيشا حرا ابيا يتصدىللاعداء بكل ما اوتي من قوة لا يوقفهزحفه عدو و لا تهزه الشدائد لذا يهابهالاعداء لما يمتلكه من قوة وخبرة وتاريخطويل وعريق في المعارك ومشاركته فيالدفاع عن الارض العربية ويشهد له العدوبذلك قبل الصديق و لايمكن ان ينسىالتاريخ صولاته وجولاته في القتال فيسوريا وفلسطين وغيرها من الاراضيالعربية وكما شارك جيشنا البطل في حمايةالمواطنين وانقاذهم من خطر الفيضاناتالتي حلت بالمدن .ومن اهم الحروب التي شارك بها الجيشالعراقي حرب 1941 وحرب 1948 وحرب الخليجالاولى والثانية اضافة الدور السياسيوالمساهمة في انقلاب 1936 وانقلاب 14 تموز وكذلك نقلاب 1963 .ومن الجدير بالذكر ان الجبش العراقيتاسس بعد ان تشكلت أول حكومة عراقيةالتي بادرت ببناء نواة للجيش العراقي في6 كانون من عام 1921 بتشكيل فوج موسىالكاظم الذي تألف من ضباط عراقيينسابقين كانوا يعملون في الجيش العثمانيفي ثكنة الخيّالة في الكاظمية في بغدادوسُمي بفوج الامام موسى الكاظم , وقدتطور الجيش العراقي مع مرور الزمن وقدتعددت وتنوعت تشكيلاته العسكرية سنةبعد اخرى وقد تم تشكيل القوات الجويةوالبحرية اضافة الى القوة البرية اضافةالى طيران الجش والدفاع الجوي وكذلكالاستخبارات العسكرية ليكون جيشا قويامتكاملا ومجهز باحدث الاسلحة والاجهزةالحديثة المتطورة .الف تحية لجيشنا الباسل درع الوطنالحصين في ذكرى تاسيسه وهو يقاتلالارهاب دفاعا عن الوطن شعبا وارضاليسجل التاريخ بطولاته وصولاته وهويكبد الارهاب خسائر فادحة وتلقنه دروسلا يمكن ان ينساها والف تحية لكل شهداءجيشنا الباسل الذين ضحوا بارواحهم مناجل وطنهم , وفي هذه المناسبة يجب اننذكر حكومتنا والمسؤولين في وزارةالدفاع ان لا ينسوا من ضحوا بارواحهم منشهدائنا الابطال وكذلك جرحى الجيشالعراقي وان يظمنوا حقوقهم وحقوقعوائلهم وان يوفروا لهم كل متطلباتالحياة الكريمة وان لايصابوا بخيبة املمن خلال كثرة مراجعتهم وذويهم للمطالبةبحقوقهم واستحقاقاتهم الماليةوالمعنوية .

بقلم: علي الزاغيني