الافعال والاقوال تفضح مقتدى بأنه جندي للاتراك وللسعوديين
بقلم بسام الزهيري
قد يستغرب البعض ويتفاجىء من العنوان الا ان الحقيقية التي لا مناص منها وهذا ما بانت صورته وأتضحت حقيقته بعد سقوط العراق ووصول اهل السوابق والعصابات الى اماكن لم تاتي حتى في احلامهم ومنهم هذا الشخص المهووس وصاحب الخطابات الغير موزونة والقرارات الغير ثابتة المغرور والمغرر به (مقتدة) فان المتتبع لشخصية مقتدة يرى بانه شخص مختل عقليا والدليل افعاله واقواله وكلامه الذي نسمعه عندما يخاطب الصعاليك التابعين له وكيف افشوا بالعراق الفساد والافساد وهم من اجج الطائفية واشعل فتيلها بين ابناء العراق والشواهد كثيرة ما فعله اتباعه امثال الاعرجي وابو درع والزاملي رئيس كتلة الدفاع في البرلمان العراقي الذي جعل من منطقة السدة في بغداد مقبرة للعديد من ابناء العراق السنة وعودة الى عنواننا الرئيسي والادلة على عمالته للاتراك وجنديهم بين صفوف المكون الشيعي وذلك من خلال استقباله هو واصحابه لؤردغان وكأن ايام صدام قد عادت الينا وهتافاتهم (اوردغان اهلا بيك …………..التيار الصدري يرحب بيك ) فان هذا الشيء يدل على ان هنالك حلف وصفقات واتفاقيات بين الاثنين وعند التدخل الاخير التدخل السافر من قبل الاتراك وتوغلهم بالاراضي العراقية وكون مقتدة يمثل الكتلة الاكبر النيابية في التحالف الشيعي لم نسمع له اي موقف بل احلس وبقى يترنح بين اصحابه ليس الا .اما من الجانب السعودي والذي يعتبر اساس مشاكل المنطقة على العموم والعراق على نحو الحصر فان مقتدة نراه كيف يركع بين يدي الملك السعودي الهالك عبد الله ويقر له بالولاء وعبد الله يهدي له رتل من السيارات المصفحة نوع جكسارة التي كان يحلم بان تمر بجانبه احداهن فان هذه الامور اخرسته ولم نسمع منه اي موقف ضد الاثنين فان دل على شيء دل على ان هذا المخبول ما هو الا جندي ذليل وعميل لكليهما والاثنين متقاربين بكثير من وجهات النظر وكيف لهم اليد الطولى في تغير توازنات المنطقة ومن خلال دعمهم لمقتدة جعلوا منه قوة وجعلوا منه كيان مستقل وخير شاهد ما ذكرنا على هذه العجالة