التكتم الشديد عن الوفيات والاصابات في فيروس كورونا في العراق وايران
لتغطية على العجز والفشل وهروب من المسؤولية والواجب , بعدم أتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية , في الوقاية من مرض كورونا . حتى لا يفتك بالمواطنين . بدون اتخاذ الاحتياطات الضرورية لمواجهة هذا المرض الفتاك والخطير . وعدم تفعيل الاجراءات الفعلية في حفظ سلامة وصحة المواطنين في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا . وبالتالي ان الاهمال سيكون كارثة حقيقية . واننا امام حقائق مخيفة ومرعبة . في الاخلال في الواجب والمسؤولية . هو التكتم الشديد عن ذكر الاصابات والوفيات , وعدم التصريح بها , وعدم مكاشفة المواطنين بالحقائق , للعدوى من هذا المرض . لذلك يتركون المواطنين في القلق المرعب . بدون شك هناك الكثير من الاصابات , وكذلك الكثير من الوفيات , وتم التستر عنها , وعدم الاعلان عنها . كما يحدث في ايران الذي يعتبر البلد الثاني بعد الصين في انتشارفيروس كورونا. ثم تأتي بعدهما كوريا الجنوبية , من بلدان العالم التي ينتشر فيروس كورونا , وهناك الاصابات بالمرض كثيرة جداً , وهناك عشرات الوفيات تحدث يومياً في ايران , كما يحدث في ايران بالرعب من تفشي المرض بشكل واسع في المدن الايرانية , وربما تنتقل هذه العدوى الفتاكة الى العراق , ويكون هناك عشرات الوفيات والاصابات بالمرض , اذا ظل العجز وعدم الاهتمام وصفر في الاجراءات الوقائية اللازمة . ويتم التكتم عليها مثل ايران , فقد صرح الناطق الرسمي الحكومي في ايران . يطمئن المواطنين بأن الحكومة اتخذت الاجراءات الكفيلة والرادعة في تجنب ووقاية المواطنين من فيروس كورونا , ولا خطر من فيروس كورونا في أيران , وان الوضع طبيعي ومسيطر عليه . وهذا التصريح الحكومي , يناقض تصريح عضو البرلمان عن مدينة قم ( أحمد أمير آبادي ) حيث ذكر ارقام الوفيات في مدينة قم فقط . بأنها بلغت 50 من الوفيات . وهناك اكثر من 250 أصابة , وان كل يوم يموت من مرض فيروس كورونا 10 من مصابين , هذا التصريح لحد يوم 22 – 2 – 2020 , والخطر من الاصابات والوفيات في تصاعد مخيف ليس فقط في مدينة قم , وانما في عموم المدن الايرانية , لذلك اغلقت الدول المجاورة وغير المجاورة لايران , اغلقت الحدود وايقاف كل اشكال التعامل التجاري والاقتصادي وانتقال المواطنين , وايقاف الرحلات الجوية , حتى اصبحت ايران منعزلة في الحجر الصحي الدولي , ماعدا العراق مازال مستمراً في التعامل وتنقل المواطنين واستيراد البضائع وعدم غلق الحدود مع ايران , كما فعلت جميع دول العالم . كأن الامور عادية جداً , وليس موت المواطنين الابرياء . هذا يشكل خطراً حقيقياً على المواطنين في العراق , ان يفتك بهم مرض فيروس كورونا . وان يحصد العراق يومياً عشرات الوفيات والاصابات , ولا يمكن اغلاق الحدود وايقاف التعامل والاستيراد البضائع الايرانية . حتى لو فتك المرض بالآف , وحتى تحول الوباء الى موت مجاني يحصد المواطنين بالهلاك العراقيين , من أجل عيون ماما طهران .
ان الحالة الصحية في العراق خطيرة جداً . وهناك عشرات الاصابات والوفيات , وسوف تتصاعد ارقامها بشكل مخيف في قادم الايام , طالما الحدود والتعامل والاستيراد من ايران مفتوحة في كل المجالات , وهذا يدل على عدم اهتمام الحكومة في صحة المواطنين , عدم الاهتمام في التصدي لهذا المرض . وهذا يدل على الحقد والانتقام من الشعب , ووجدوا فيروس كورونا الوسيلة الفعالة في الفتك بالشعب . ولكن الغباء السياسي بأن فيروس كورونا لا يفرق بين مواطن عالي والاخر ناصي . الكل سواسية ( عليَّ وعلى اعدائي )
انها فعلاً احزاب فيروس كورونا . والله ينتقم منهم .
فقد كتب الاستاذ القدير والعزيز حيدر الحدراوي. عن الاجراءات الحكومية بهذه النقاط الخمس
× أضحك قبل لا تجيك الكورونا . ههههههههههه . ههههههههههههه
اجراءات وخطط وزارة الصحة مع فيروس كورونا :
1 – توسيع مقبرة النجف
2 – تعيين 500 دفان اضافي
3- دعم الاكفان وبأسعار رمزية
4 – تحويل الملايات الى عقود وزارية
5 – أموات كورونا شهداء من الدرجة الاولى
جمعة عبدالله