ألموت أحاط بآلعراق و العالم ..
توبوا إلى الله و طهّروا لقمتكم يا من تدّعون عبادة الله:
حضّت منظمة الصحة العالمية دول العالم الاثنين على الاستعداد لـ”وباء عالمي محتمل” سيحرق الأخضر و اليابس و في مقدمتهم البشر .. هذا في وقت دفع تسجيل إصابات ووفيات جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا و أفريقيا الى جهود أكثر صرامة لتقييد وإحتواء فيروس كورونا المستجدّّ.
وواصل عدد الوفيات في الصين ارتفاعه مع تأكيد 150 حالة وفاة إضافية، ما رفع العدد الرسمي للوفيات إلى نحو 2600.
وتصرّ السلطات الصينية على أنها احتوت الفيروس من دون مصداقية، مشيرة إلى تراجع معدّلات الإصابات بفضل إجراءات إغلاق وحجر صحي في بؤرة تفشي المرض و محيطها.
لكن تسارع انتشار الفيروس في أجزاء أخرى من العالم خلال الأسبوع الماضي، و ظهور بؤر جديدة في إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا, فنّدت تلك الأدّعاآت.
وأُعلنت وفيات متتالية في كل من هذه الدول الاثنين، بينما سجّلت أفغانستان والبحرين والكويت والعراق وسلطنة عمان أولى الإصابات بالفيروس لديها.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (غيبريسوس) إ؛ن على دول العالم “القيام بكل ما هو ممكن للاستعداد لوباء عالمي محتمل”، لكنه شدد على أن الهيئة الدولية لا تعتبر أن الوضع بلغ هذه المرحلة بعد., و لعل من أهم أسباب إنتشار المرض هو ضعف المناعة الجسدية بسبب قلة الغذاء الصالح و الدواء و العلاج خصوصا في الطبقات المتوسطة و الفقيرة, مما يقوي الفايروس للهجوم على فريسته بسهولة و يسر لأيقاع المزيد من الأصابات, هذا بسبب القوانين و الدساتير الظالمة التي تحكم دول العالم.
وفي خضم هذا الوضع توفى الرئيس المصري حسني مبارك بعد عقود من حكمه الذي إمتلأ بآلفوارق الطبقية و ا لفساد وآلمظالم و الفقر و الجوع لأجل رفاهية عائلته وكرشه و ما حوله من اللحم و الشحم الحرام الذي ستأكله الديدان و الأفاغي و العقارب بعد قبره للأبد!
فيما إنطلقت مليونية غير مسبوقة هذا اليوم الثلاثاء ضد حكومة علاوي و وزارته الجديدة التي لم تر النور للآن المؤيدة من قبل الأكثرية, رغم تأئييد الأحزاب الشيعية له التي هي الأخرى فقدت شعبيتها نتيجة الفساد و الظلم و آلفوارق الحقوقية و الأمتيازات الكبيرة.
حيث يواجه علاوي أزمة عدم ثقة مختلف القوى العراقية الشيعية والسنية والكردية بمنهجية اختياره لوزرائه ما يهدد بشكل جدي امكانية حصوله على موافقة البرلمان على تشكيلته الحكومية وبرنامجه الوزاري, كما سيصل الى بغداد اليوم بارزاني في حين انطلقت مليونيات جماهيرية في العاصمة ومحافظات الوسط والجنوب رافضة لتكليف علاوي.
ألمشكلة و كما قلنا و نكرر ؛ ليست في علاوي ولا حلاوي ولا كيتاوي ولا هذا الحزب ولا ذلك ولا في أي عراقي؛ بل في الثقافة العراقية المنحطة و بآلأخص ثقافة السياسيين و بشكل أخص الأكاديميين و بشكل أخص من الأخص في الدين القشري السائد في عموم العراق, خصوصا دين الذين آووا و إحتضنوا داعش بجانب دين الأكثرية القشري الذي لا يفيد إلا قعر البيوت و المساجد و الحسينيات.
لهذا الحل و كما كررنا عشرات المرات و بآلأدلة الواضحة, هو:
الألتزام و وعي ثم تطبيق نظرية المعرفة الكونية, و خلاصتها عبر الرابط التالي:
www.noor-book.com/——pdf
و بغير ذلك فأن الموت الزؤآم محيط بكم و يكاد يخطفكم فجأة ..
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد:
يقول سيد العدالة الكونيّة الأمام عليّ(ع):
الموت لا والداً يُبقى ولا ولداً .. هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا
مات النبيُّ وَلَم يَخلُدْ لأُمَّتِــــه .. لو خَلّد الله خلقاً قبله خلدا
للموتِ فينا سهامٌ غير خاطئة .. من فاتهُ اليوم سهم لم يفته غدا
ألفيلسوف الكوني: عزيز ا لخزرجي
عزيز الخزرجي