.. وفي العقد الاخير بشكل خاص، لتشرْ – ايها الرجلُ- ايضا الى ان ثمة آراء ومزاعم اخرى، قد اقتنعت بها ومنها: ان دعاة المقاومة، ومدعيها، بعد عام 2003 كانوا يزيدون القتل والدمار في الوطن المبتلى، وان بعضهم: “يلغ الدماء مع الوحوشِ نهاره، ويعود في الليل، التقيّ الراهبا”… وانك اعتقدت، برؤية اخرى أثارت الكثير من النقاش، وكذلك اللغو! خلاصتها ان تقسيم العراق الى اقاليم، خير من الاحتراب والقتل والدمار. كما ولك تصورات عديدة اخرى”خارج السرب” عن مدى فائدة الديمقراطية لبلد تعمّ الامية فيه مثل العراق، وكلا الموقفين، والرأيين السابقين- اللذين افسدا، وما زالا للود قضية!- منشوران على مواقع اعلامية عديدة، الاول في الشهر الاول من عام 2014 تحت عنوان ” من اجل ألانسان، وانهاء الدمار: فلتقسم البلاد العراقية، ويُعاد توحيدها. ولم لا ؟؟؟”. والثاني بعنوان “لاسباب عديدة، ومنها قطع الطريق على الارهابيين… فلتؤجل الانتخابات، بل وتلغى ايضا” ونُشر في آذار2014…
كما وزدْ معلومات أخرى، ودعْ الناس بين مؤيد ومختلف، حولك وضدك، فتلكم سنّة الحياة، ولا تكن مثل البعض “توسط كاللبنِ الخاثرِ” وقلْ: انك لم تؤمن منذ البدء بما صفق له الآخرون، وتعني “الربيع العربي” مطلع العام 2011… وانك رحت تؤمن بيسار عريض، لا احزاب “ثورية” من طرازات قديمة، مع كل التبجيل لما قامت به من تجديد، وما زالت…واخيراُ في هذا السياق فلتفجر مجدداً “قنبلتك” غير المتوقعة من كثيرين، ألا وهي انك ترى في “تحصيص” السلطات والادارات في العراق الجديد، طريقاً مناسباً، وموضوعياً ضمن ظروف البلاد وتاريخها وجغرافيتها وتطور مجتمعها، وثقافته ووعيه الجمعي.
ولمزيد من التأرخة، فلتكشف هنا، لمن يهمه الامر، وحتى لمن لا يهمه – وما عليك بالمتربصين وأعوانهم- انك قد صرحت وتداولت – ايها الرجل- في كل تلكم الشؤون، وغيرها، مع مسؤولين وسياسيين ورسميين، بارزين، في القيادات الجديدة لعراق ما بعد الدكتاتورية، ومن ابرزهم: جلال الطالباني، وحيدر العبادي، وحميد مجيد موسى، واسامة النجيفي، والسيد عمار الحكيم، ومحمود المشهداني، وهادي العامري، وهوشيار زيباري، وحسين الشهرستاني… وجمع محترم آخر، وذلك في لقاءات ومناسبات مختلفة، وبكل مصارحة وووضوح. ولتكتفِ هنا – مؤقتاً- ولتتابع عن وقائع ومحطات اخرى تالياً عن بعض خصوصيات و”أسرار” ذات صلة !!!