أيّتُها آلشّعوب ألمُغفّلة: إستفيقوا
لا تقتلوا أنفسكم و الأجيال ألبريئة من بعدكم .. بجهلكم وتَنَمّر ألأنا والحسد والشهوة بداخلكم وكما فعل من سبقكم؛ بقتلهم لـ (ألمفكريين المُتّقين) وفوقهم الفلاسفة الذين لم يبق منهم في كلّ الأرض سوى بعدد الأصابع, وعليكم دعمهم و إحتضانهم وحمايتهم بحماية أفكارهم و مناهجهم الكونيّة التي وحدها تُحقق سعادتكم .. وإنّ قتلهم و حصارهم و تشريدهم خطأ كبير يُمهّدَ الطريق للمنافقين و الأنتهازيين لتكريس المحن والشقاء والبلاء و الكراهيّة والعنف و الفقر خصوصاً ألرّوحي و المعنوي بينكم لسرقتكم بعد إشغالكم و إلهائكم بتوافه الحياة و قراءة ألرّوايات والأفلام المُهجّنة و القيل و آلقال و كما كان حالكم و حال الشعوب للآن.
و إنّ آلمعنى ألكونيّ للمُفكّــر ألحقيقيّ ألتّقي ألنّقي هو:
[ العارف بسرّ الوجود, بعد عبوره للمحطات ألسّبعة ].
حكمة كونيّة: [حين ترى نعمةً موفورة لغيرك, إشكر الله عليها وإحمدهُ و إدعوهُ ليرزقكَ مثلها].
الفيلسوف الكونيّ