الصراع السياسي والاقتصادي فالاجتماعي يدور في جميع برلمانات الدول الديمقراطية بين الحكومة والمعارضة ،بعكس الصراع في البرلمان العراقي يدور بين ثلاثة متحاصصين بلا سلطة تشريعية رقابية ولا فصل واستقلالية  بين السلطات التنفيذية، التشريعية القضائية.
 
لا سيما وأن جميع أعضاء البرلمان يشكلون  تحاصصا او توافقيا جميع أجزاء الحكومة، أي انعدام الفصل والاستقلالية  بين الحكومة والبرلمان
 
.
 
أن نظام المحاصصة سيقود العراق الى الهاوية ،قد جاء مرارا قبل وبعد تشكيل هذه الحكومة الفاشلة
 
اقرأ للكاتب مسلسلي
 
 
 
 ” انتقاء الحكومة العراقية بالمعارضة البرلمانية 
 
 
 
 
تحليل سياسي لآخر ملامح هاوية المحاصصة التي فرطت بديمقراطية و بوحدة العراق وحسن الجوار.
 
 
 
رغم قرار مجلس الأمن،الذي اسقط نظام البعث، هو ان يكون العراق الجديد موحد ديمقراطي ومسالم مع دول الجوار.
 
 
 
 
 
بارزاني يزور السليمانية للتضامن مع حزب
 
 طالباني: الرئيس في صحة جيدة ولا لزوم لاقتراح بديل
 
 
 
حقول نفط ملك الشعب وفق الدستور احتلوها وسموها مناطق متنازع عليها ويهربون نفط منها الى إيران وتركيا وتهرب العملة بعد غسيلها وأكيد للإرهاب المستديم حصة منها والهوية الوطنية الكردية اصبحت امن الشيخين العشائريين طالباني وبارزاني كل واحد منهما مسيطر على إقطاعيته في محافظته بمليشياته ويوسعها على حساب الأرض المجاورة التي أصبحت مُتنازاع عليها بحجة أنها مختلطة السكان. عقلية إقطاعية لا تستوعب كردستان الكبرى التي يتاجرون بها كتجارة صدام والقذافي بالعروبة.

 
 
 
 
 
 
المالكي دفع التوتر مع كردستان إلى أقصاه دفاعاً عن النظام السوري؟
 
 
 
أنّ عدد البيشمركة يتجاوز 200 ألف عنصر وهو العدد الذي يفوق تعداد القوات المسلحة العراقيّة
 
».
لماذا يحتاج الإقليم الى هذا العديد رغم انه لا يدافع بل يرحب بالمعسكرات الإيرانية والتركية وطائراتها التي تقصف فوق كردستان العراق متى ما شاءت وشاء لها الهوى، ثم ان
 
 .حصة الشعب الكردي من الدخل القومي العراقي والبالغة 17% منه تذهب لتغذية هذا الجيش الجرار وليس لإطعام الكرد بل من اجل قمعهم وتسلط عشيرة بارزاني وطالباني عليهم.
 
.
بارزاني كان ضد ثورة الشعب السوري وبضغط من الكرد تحول إعلاميا فقط ضد البعث السوري ومازال طالباني يحابي السفاح بشار ولم يقدم الإقليم الكردي إي عون مادي او عسكري للثورة السورية وان تلك الخلافات بين المتحاصصين تأتي للاستهلاك المحلي فقط.
 
 
 
 
 
 
 
بغداد: سيناريو الهاشمي يلاحق العيساوي
 
 
 
ان تهمة الإرهاب وفق المادة 4 من الدستور جاهزة وتنطبق على كل من أفراد نظام المحاصصة، لان برلمان المحاصصة يخلو من المعارضة ولم يبقى للخلافات السياسية إلا التراشق بالعمليات الإرهابية، التي يذهب المواطن البسيط ضحيتها وان أي إدانة لأي من الحاكمين هي إدانة لنظام المحاصصة لان، الكل مشتركين او متحاصصين بالجريمة بحق شعب العراق وديمقراطيته.
 
 
 
 
 
 
11كتيبة
 
مقاتلة تعلن تشكيل الجبهة الإسلامية السورية لإسقاط الأسد وبناء مجتمع إسلامي حضاري

انصياعا لإسرائيل نأت ديمقراطية الغرب بنفسها عن الصراع في سورية واكتفت بالتأييد الإعلامي للثورة السورية لان موقف محابي لفاشية البعث مخزي أمام شعوبها ، لكنها تحصد شر أعمالها بترك الاسلام السياسية يعلو ليكن بديلا  

 
بدل الديمقراطية وأهداف الثوار حرية وكرامة.
 
.
 
سياسة المحاصصة خصوصا حكومة المالكي فاقت العالم
 
بأخطائها كدولة مارقة للقانون الدولي استجابة لإيران، حيث تبنت دعم حكم علوي ضد شعب أموي.
 
ورغم معرفتهم بانتصار الثورة السورية الشجاعة، انهم يزرعون بادعاءاتهم الطائفية جذور التفرقة بين شعبي العراق وسوريا  كما هو حال تفصيل العراق الى ثلاث ولايات سنية شيعية كردية وفق قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي قدمه بايدن  نائب اوباما، لذلك. أي عراقي يدعم تجزئة العراق بهذا الشكل الثلاثي هو عميل عميل بدراية وانصياع او دون علمه.
 
لكن اذا طالب الكرد بحكم ذاتي أو دولة كردية تبقى مطالبهم ملامح وطنية.