م/مؤسسة السجناء السياسيين العراقيين منظومة تشرعن السرقة والفساد باسم ضحايا النظام السابق؟
الحلقة الاولى :
يجوز القول ان العراق وشعبه ومحيطه هم ضحايا سلطة القبيلة التي مثلها صدام واعوانه.

من هنا نوجه الى السيد دولة الرئيس العبادي رسالة مفتوحة مفادها :-
ان مؤسسة السجناء العراقيين أصبحت واجهه من واجهات الفساد ، بل وصل الامر ان الضحايا هم السجناء والأرامل في عهد النظام أصبحوا ضحايا العهد الجديد بسبب تفشي الفساد والرشوة والسرقة والتزوير باسم هذه المؤسسة التي أنشئت لهدف أنصاف المظلومين في عهد النظام البائد لما تعرضوا له من حيف واضطهاد طيلة العقود المنصرمة.
فقد تأكد لنا من مصادر موثوقة ان مسؤولين كبار في المؤسسة يمارسون اعمال فساد تستهدف الارامل من ضحايا النظام السابق بشرط تقاسم الرواتب التعويضية لهن وذلك بالاتفاق مع ذويهن او ما ينوب عنهن بصفة ولي امرهن او أقاربهن من الدرجة الاولى او الثانية والنتيجة ان المسؤولين في مؤسسة السجناء يسمحون لأنفسهم بمصادرة راتب الأرملة بالاتفاق مع ولي امرها مقابل منحه راتب متساوي مع قيمة راتب الأرملة الا انها لم تستلم اي شيء بل يذهب مرتبها الى مسؤول في مؤسسة السجناء والراتب الاخر يذهب الى ولي امرها وهذا يتكرر بشكل دوري . لذا نرجوا إيلاء دولتكم أهميه لمواجهة هذه الزمر الفاسدة في مؤسسة نكن لها كل التقدير والاحترام لغايتها النبيلة

اقسم لك وانت تقسم لي ، انت تأخذ راتب ، والأرملة الي جهنم وبىس المصير ؟، انا اركب في مركب الحرامية وانت تركب في مركب الحرامية ايضا والانتخابات قادمة والبرمان سوف ينتخب الشعب وليس الشعب ينتخب البرلمان واضحت دكاكين الأحزاب اكثر من الشعب والله يستر من هذا الشعب المظلوم…………………
اما بالنسبة الى المالكي فقد تحرك تجاه الأكراد لهدف كسب ودهم في الانتخابات القادمة عبر هجومه المتواصل ضد السيد العبادي بدعوى انه جوع الشعب الكردي؟ لكن رغم هذه الجعجعة الفارغة من المالكي يبقى الأكراد غاضبين عليه.
……………………………
اما بالنسبة الى الرفيقة المهرجة الفتلاوي حنان التي أدمنت الظهور الإعلامي في محطات التلفزة العراقية وبدا نعيقها يرتفع يوما بعد يوم لكسب أصوات المغفلين وذوي التعليم البسيط وهم شريحة عريضة يشكلون نسبة غالبة من الناخبين العراقيين ، على الرغم من ان تصريحاتها تفتقد الى المصداقية والصدق ، ذلك حين وصل اي ملف الى لجنة النزاهه تقدمه الرفيقة حنان يكون مقابل سحب ملف ضدها يقدمه اشخاص اخرين ، وبهذا تكون المساومة ملف مقابل ملف بالتنسيق مع خميس الخنجر ، وقد شكرته على كرمه واستقباله لها ، وقد اشاد حيدر الملة بهذا اللقاء الذي وصفه بالرومانسي ثم انها ايضا حنان أكدت ان اللقاء كان رومانسيا مع خميس الخنجر . وفِي احد لقاءاتها التلفزيونية صرحت كلنا تقاسمنا الكعكة وكل واحد منا اخذ حصته.
لعلنا هنا نستذكر مواقف الرفيقة حنان التي تبدلت من رفيقة تعاهد القائد الضرورة هدام ، وبعد زوال عهده تحولت الى داعية إسلامية تسنمت الموقع القيادي فيه وبذلك يكون اسم حزب الدعوة تماها مع جلاده حزب البعث العربي الاشتراكي بعد ضمه معظم كوادر البعث الى صفوفه؟
ويكون ذلك عرفانا من حزب الدعوة على تحول مقرات حزب البعث العربي الاشتراكي الى مقرات لحزب الدعوة العميل لتجنيد الخدمة الالزامية ………؟
احسان النفاخ
كاتب عراقي مقيم في سويسرا