الخبث والنذالة صفة تترعرع مع النفسالضعيفة وتكبر في مستنقع الشعوربالدونية يساعدها على ذلك القصورالعقلي وعدم الايمان بالخالق وبحريةالفكر والدين والرأي !! الساحة العراقيةقد كشفت الكثير من هذه النذالة التييحملها شخوص تربت على المال الحراموانبت لحمها عليه فلا تستطيع ان تغادرهذه النذالة وهذه الخسة وهي بذلك تستخدمكل مايتاح لها من أساليب الغدر والخداعولسق ما يقومون به من جرائم بمنيعادونهم ممن يخالفونهم في ما يقومون بهمن جرائم غدر وخيانة وكما قيل (( ضربنيوبكى وسبقني واشتكى )) الجريمة النكراءالتي راح ضحيتها الشهيد الوطني الشيخيوسف الراشد وصحبه الكرام قد هزت مشاعركل شريف عراقي مهما كان انتمائه الاأبناء الطلقاء ممن مهد وشارك بهذهالجريمة النكراء !!ماذا يعني استهدافهذا الشيخ الجليل الوسطي والذي رايناهوهو يصرخ بحرقة بان الجهاد واجب ضدهؤلاء الزنادقة من وبعثيين وداعش ويدعوالى حماية العراق من شرورهم وعدمالانجرار وراء مخططاتهم الإجراميةلتدمير العراق والقضاء على شعبهوافراغه من كل المكونات عدى مكونهمالقذر ليكونوا راس حربة لمهاجمة ايرانخدمتا للصهيونية ومن يسير في ركابهاوهذا مخطط واضح لكل ذي بصيرة مما جعلايران تتدخل بشكل مباشر في العراقوالاشتراك بالحرب الدائرة بينالعراقيين وداعش ولا شك ان الاخوة السنةالوسطيين كالشيخ يوسف الراشد وصحبهالشهداء قد شاركوا اخوتهم الشيعة بحربهذه العصابة الخسيسة داعش الوهابية !! انعصابة داعش الوهابية حاولت من خلالاستهداف هذا الشيخ الجليل ان تخلق مناخلجر السنة لحرب طائفية في البصرة بحيثياتيهم المدد من السعودية والكويتلنصرة اخوتهم السنة وطبعا الحجة موجودةوهي ان الشيعة وايران هم من قتلواالشيوخ الشهداء وهذا ما نقصده بنذالةالضد النوعي فأن من يدعي حماية الاخوةالسنة في العراق هم من يقتلون السنةويرمون جرائهم على الأكثرية الشيعيةالا ان الوعي الوطني في العراق قد فوتالفرصة على هؤلاء الجهلة ممن باع ارضهوعرضه للقوقاز والشيشانيين والبربروحتى من شرق اسيا من المرتزقة !! تذكرتالشيخ الوهابي حسن فرحان المالكي والذينزع ثوب الوهابية القذر ورماه في مزبلةالقاذورات والذي يقبع الان في سجونالسعودية لقوله الحق فقد قال في احدىمقابلاته التلفزيونية أي مشكلة تحصل فيأي دولة إسلامية ورايت صراخ وضجيجالوهابية والسلفية فقل انهم فعلوا تلكالمشكلة !! وما حدث في البصرة من استهدافالشيخ يوسف ورهطه هو من قبيل ذلك فهميفعلون الاجرام ويصرخون بطلب النجدة !!ان لين حكوماتنا وتهاونهم مع المجرمينقد شجع هؤلاء وامثالهم على التمادي بسفكدماء العراقيين ولو ان الحكومةالعراقية بعد كل عملية إجرامية تقومبإعدام كل من صدر بحقه الحكم واخذالدرجة القطعية لخاف هؤلاء المجرمين منعمل أي عملية إجرامية خوفا على حياةرفاقهم في سجون العراق والعجلةباعدامهم لكن مجاملة الحكومة للساسةالسنة الذين يدعمون الإرهاب هو الذي قوىشوكة الإرهابيين وعدم خوفهم من تلكالاحكام وما هروب السجناء الا واحدة منذلك اللين ومن تلك المجاملة على حسابدماء شهدائنا الذي بلغ اكثر من مليونونصف منذ سقوط حكم عصابة جرذ العوجة !!لاشك ان انتصار قواتنا المسلحة والحشدالشعبي ومشاركة أبناء العشائر للتصديودحر عصابات داعش جعلهم يبحثون عن أيجرم من اجل اشعال فتنه طائفية يتلهى بهاأبناء العراق حتى يلتقطوا انفاسهم بعدتلك الهزائم النكراء التي اصابتهمبمقتل حتى انهم لم يستطيعوا علاج جرحاهمونقلهم الى مناطق امنة والذي كانتاصابته بليغة منهم قتلوه !! خلاصة القولنطالب الحكومة العراقية بالإسراعبتنفيذ احكام الإعدام بكل من صدر بحقههذا الحكم وترك مجاملة الساسة السنةالذين يدافعون عن هؤلاء المجرمين وتركمنظمة حقوق الانسان التي يسيطر عليهاثلة من الفلسطينيين وعربان الخليجوالذي اشتروها باموال البترودولارهؤلاء الذين تركوا جرائم قتل المسلمينفي مينامار وتفرغوا للدفاع عن مجرميهممن الوهابية المتمثلة بداعش القذرة !!!الرحمة والغفران للشهداء الشيخ يوسفالراشد ورفاقه الابرار ولعن الله منقتلهم …

بقلم: سيف الله علي