نداء استغاثة
علي الزاغيني
قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
صدق رسول الله
قد يتصور البعض ان ما يتم طرحه من خلال الصحف والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أنها وسيلة لكسب المال أو كسب عطف وود الآخرين وهذا بصراحة حق مشروع لانعدام الثقة وتباعد المسافات وعدم معرفتنا بالأشخاص المتصلين وكذلك عدم الاطلاع على التقارير الطبية .
عندما يستنجد بك شخص ما فلا بد من وسيلة ما لمساعدته واعتقد ان المساعدة مهما كانت بسيطة فإنها تكون كبيرة له وتعبر عن مدى التعاون والتعاطف معه وحقيقة المشاعر الإنسانية التي يكنه الإنسان لأخيه فالأمام علي عليه السلام يقول (( الناس صنفان أما ا خ الدين أو نظير لك في الخلق )) وعلى هذا الأساس يجب ان نمد يد العون لكل محتاج ومريض ضاقت به السبل ولم يجد من بسانده بعد اشتد المرض عليه .
قبل أيام اتصل السيد عباس حسن من مدينة الناصرية مستعينا بالله اولاً وثانيا بالخيرين من أصحاب الشهامة والغيرة لمساعدته و لاسيما من المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني , وقدم لي شرحا موجزا عن وضعه الصحي بعد أصابته بمرض سرطان الدم منذ اكثر سنتين ومدى معاناته من المرض وكذلك حالته المادية والاجتماعية الصعبة حيث انه معيل لثمانية أشخاص ويسكن في منزل مستأجر و لا يوجد أي مصدر للدخل لديهم بعد مرضه وهنا تسكن العبرات كما يقال فكيف يمكن للسيد عباس أن يوفر لقمة العيش لعائلته ومن أين له بالمال لشراء الأدوية وجميعنا يعلم ان أسعار المراجعات للأطباء والأدوية تكلف كثيرا وهذا ما يرهق كاهله ويجعله عاجزا وحائرا بين توفير لقمة العيش ومتطلبات الحياة لأبنائه وتوفير الدواء .
هنا لابد من الإشارة الى ان السيد عباس الموسوي قد أرسل طلب الى كل الخيرين في العراق والعالم يناشدهم بمساعدته والوقوف معه في محنته وكما دون رقم هاتفه للاتصال به والاستفسار منه (07826448610) .
يبقى السؤال هنا هل سيصل صوتنا الى أصحاب الشأن في وزارة الصحة والمسؤولين في مدينة الناصرية والى كل من يهم الامر لمساعدة السيد عباس الموسوي