جاء في الموقع العربي http://www.kitabat.info/subject.php?id=2414، الخبر التالي:

” شباك ضريح الإمام الحسين الجديد يحتوي على 140 كغم من الذهب الخالص مع 4000 كغم من الفضة يصل لكربلاء”. وبعملية حسابية بسيطة،يصبح المبلغ كالتالي:

 

أولا مبلغ الذهب 

150كلغ من الذهب= 150.000غ.

1غ من الذهب = 5000 دج.

150.000 كلغ x 5000 دج = 750.000.000 دج = 75.000.000.000 سنتيم

   

ثانيا مبلغ الفضة

4000كلغ من الفضة= 4.000.000غ.

1غ من الفضة = 120 دج.

4000.000 كلغ x 120 دج = 480.000.000 دج = 48.000.000.000 سنتيم.

 

ثالثا مبلغ الذهب والفضة معا

بالدينار

750.000.000 دج +480.000.000 دج = 1.230.000.000 دج.

 أي مليار ومائتان وثلاثون مليون دينار جزائري.

 

بالسنتيم

 75.000.000.000سنتيم+48.000.000.000 سنتيم=123.000.000.000 سنتيم. أي مائة وثلاثة وعشرون مليار سنتيم جزائري.

 

 

وتشاء حكمة ربك، في اليوم الذي أطالع فيه الخبر، تقام مقابلة الفريق الوطني بالفريق البوسني، فوق أرضية فاسدة لاتصلح لرعي الماعز، وذهبت بذلك الملايير التي أنفقت على ملعب 5 جويلية أدراج الأمطار والرياح، دون عقاب ولا حساب.

 

وفي نفس الأسبوع تعلن الملكة إليزابيت، أنها بصدد البحث عن عاملة في القصر الملكي، بأجر أقل بقليل جدا من المعتاد، لأن الظروف الاقتصادية التي تمر بها بريطانيا، لاتسمح للملكة أن تمنح أكثر من ذلك الأجر.

 

إن الحشائش التي تلتهم البلايين دون رقيب ولا حسيب، وقماش الكعبة المطرز بالذهب الخالص، وإنفاق الذهب والفضة على قبور سادتنا الصحابة والأولياء، رضي الله عنهم وأرضاهم. فساد لايليق بحجر ولا بشر. ومصيبة الأمة أن الفساد أصاب الدين والدنيا، ومسّ الأرجل والعقول، وضرب الأموات والأحياء، ولم يسلم منه حشيش ولا بلاط.

 

وأنا أعدّ هذه الورقة، يجيب المفتي يوسف العجري، السائل عبر إذاعة الشلف، قائلا: لا يمكن دفن الرِجل الاصطناعية مع صاحبها، لأنها مال، والمال لايُدفن، إنما يُعطى لمستحقيه من الأحياء.

فكيف بالذهب والفضة يوضع فوق حجر وميت؟.