مَنْ يستحق الرئاسة في العراق؟
أيها العراقي ؛ مَنْ يستحقّ ألرئاسة و النيابة والوزارة في العراق!؟
لقد عرضنا هذا السؤآل مع الجواب .. و ما عليكم سوى الأطلاع و معرفة الجواب .. فهل هناك أسهل من هذا الأختبار لخلاصكم و نجاتكم!؟
أخوتي و أخواتي و أبنائي و تلامذتي و أقربائي و أصدقائي .. لقد إختصرت لكم نقاط هامّة تفيدكم كثيراً لدنياكم و آخرتكم .. لإنتخاب الأصلح كي يضمن لكم المستقبل و يجعلكم و أحفادكم بخير و سلام بدل هذا الوضع الذي أوصل العراق للحضيض بسبب فقدان الفكر في الأحزاب المتحاصصة و لهوثهم على الرواتب الحرام و التقاعد الظالم الذي أنهك جيوب الفقراء و عطل المشاريع .. كل هذا لأجل الريح السريع و الخطط العاجلة التي تبنّتها الأحزاب الجاهلية التي تسبّبت بنشر الفوضى و الجهل و الأمية الفكرية و الجوع و القسوة بين أبناء الشعب(و هل ينضح الأناء إلا بما فيه؟).

ولو كان لديهم ثقافة إسلامية أو إنسانية لعرضوها, لأن فاقد الشيئ لا يعطيه, لهذا أصبح العراق شبه غابة يقتلون القتيل بدم بارد ويسرقون الفقير و ينهبون الرواتب و الخزائن و يجعلون الباطل حقا و الحق باطلاً و على مرآى الناس و الأعلام كأنه مأجور وو كل شيئ بآلخطأ مباح الآن للأسف إلّا آلحقّ الذي لو إنتصرت له لقتلوك من الجوع أو بطلقة قناص .. بسبب قلة الوعي و ضياع الموازيين و فقدان الأيمان و إنقلاب القيم وحالة المسخ التي تسببها المسؤولون لعموم الناس!

لذلك سهرنا نحن بدلاً منك أيها القارئ العزيز؛ لنقدم لك بإختصار بليغ؛ الطريق ألأقوم و المنهج الأمثل لوضعكم على الخط السريع لأنقاذكم ممّا أنتم فيه لبلوغ الأهداف الإستراتيجية التي وحدها تسعدكم و تضمن حياة و سعادة أحفادكم و الأجيال القادمة ..

و أرجو أن لا تتكرّر كارثة الكهرباء لسوء إختياركم و الذي عرضنا حلّه منذ البداية عبر برنامج مدروس علمياً .. قبل عقدين تقريبا بتقديم سبل الحل الأنجع و الأكمل و بكلفة أقل من الكلف التي صرفت للآن بنسبة 99%, لكن المتحاصصون الذين سرقوا من الكهرباء بحدود 100 مليار دولار؛ قالوا نريد أن نستفيد الآن و أنت لا تفيدنا !

ولم يستدرك الأمر أحداً .. و كأنه كان متعمداً من قبل المتحاصصين لشل العراق, و ليسرقوا النفط بلا حساب و لا كتاب .. و هكذا أكثر السياسيين للآن لم يدركوا و لم يفهموا ما قلناه و طرحناه لأنهم أمّيون فكرياً ولا يعرفون التخطيط الأستراتيجي و التوسعة الصناعية و الأدارية بل حتى كيفية إدارة مدرسة نموذجية ناهيك عن دولة و كأنهم بعثية بأغطية وطنية و إسلامية و ليبرالية و غيرها كثير, و إليكم أهم النقاط الستراتيجية التي حدّدناها و عليك معرفتها كي تتجاوز الكوارث التي ألمت بك بسبب الجهل الذي أحاط بكل العراق للأسف ليسهل عليك إنتخاب الشخص المناسب لقيادة العراق سواءاً كان رئيسا أو وزيرا أو عضوا أو حتى مدير عام , عبر الرابط التالي:
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/535951.html
ألعارف الحكيم.