لماذا العراق إلى سفال!؟
هل يطبق مبدء من المبادئ أدناه في حكومة من حكومات العالم و العراق نموذجاً!.
[ما ولّت أمّة رجل .. و فيهم مَنْ هو أعلم منه إلّا لم يزل عمرهم سفالاً حتى يرجعوا مثل عبدة العجل].
و هذا هو حال العراق و مستقبله الأسود تماماً والذي بدأ يلوح في الأفق كنموذج بسبب الغرور و التكبر و لقمة الحرام .. حيث يرجع للوراء على جميع الأصعدة و يتمزّق يوماً بعد آخر بسبب آلأحزاب و التوافقات و الحصص القائمة على سرقة الفقراء لمرتزقتهم و عدم فسح المجال أمام (… مَنْ هو أعلم منهم) لهذا لا بيوت و لا مدارس ولا تعليم ولا خدمات و لا طبابة و لا غذاء ولا دواء ولا ولا .. و كلّ جهة رغم ثبوت فشلهم و خرابهم و غبائهم و جهلهم و فسادهم بسبب الأمية الفكريّة؛ مازالت تدعو لنفسها و لحزبها و هواها و ربّها الحقيقي (الدّولار) و الله المنسي بات للتظاهر و الصلاة في المسجد و إلقاء خطبة لذرّ الرّماد في عيون الناس لكسبهم!
و[مَنْ دعا آلنّاس إلى نفسه و فيهم مَنْ هو أعلم منه؛ فهو ضالٍ مُبتدع].
و فوق هذا كله خالفوا نهج الولاية و ما طبقوا الحقّ مثلما طبقه الأمام عليّ(ع) ولا حتى 1% منه رغم أنه كان رئيساً لأكثر من 12 دولة وقتها في آن واحد, لكن حياته و بيته و راتبه لا يختلف عن أيّ جندي أو موظف أو محافظ أو وزير .. بل كان يعيش مثل أيّ فقير في الأمة!؟ تفضل أخي القارئ:
إنظر في الصورة أدناه إلى كروش العتاوي و لباسهم و تكبرهم و فعالهم التي أفسدت العراقيين للأسف الشديد .. كأنهم خشب مسندة حتى مراجع الدين و القيادات الإسلامية يعيشون هم و أبناؤوهم و أحفادهم كآلملوك و لكن بمظهر رث لتغرير الناس فلو مرض أحدهم لا يتوانون من صرف ملايين الدولارات لأجل الطبابة و هذا ما تحققت منه بنفسي و لندن تشهد و فندق الخمسة نجوم مع خمسين من حمايات أحد المراجع و علاج زوجة أحد أبنائهم و التي كلفت ملايين الدولارات لمدة شهر كامل, و هكذا كان السياسيون الذين يدّعون نفاقاً إتّباع ولاية الفقيه حيث إختبأت خمس وجبات منهم للآن, بعد ما كانوا يظهرون للتسلط كآلقراصنة ليسرقوا و يُولّوا فجأة بلا رجعة محملين بقوافل من أموال الفقراء ,حيث دمروا و خرّبوا العراق و أخلاق و دين العراقيين .. بحيث لم يبق يؤيدهم اليوم إلا المرتزقة و النفعيين لأجل الرّواتب الحرام رغم إن بعضهم إعتبرهم كفرة و منحرفون.لكن محاكمة الجميع قريبة بإذن الله, و الحق لا بد و أن يظهر.
حكمة كونيّة : [ألتجارة بآلأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل] (ألعارف الحكيم).