للقضاء على الجّهل؛ أقيموا المنتديات:
إقامة المنتدى الفكري هي الخطوة الأولى في طريق بناء الفكر للقضاء على الأمية الفكرية و الأوبئة التي ضربت باطنابها العراق و الأمة و العالم .. و بات “المثقفون و الأدباء” هم من ينقلون تلك الأمية الفكرية بعد إضافة تزويقات لفظية و عبارات شكلية و أوزان جاهلية لتعميق الجهل و دفع الناس إلى المزيد من الضياع و آلفساد, لذلك نرجوا :
إقامة (المنتدى الفكري) لتناول القضايا المختلفة التي تخصّ حياتنا المعنوية و المادية و الفكرية و الفنيّة .. للتخلص من الأميّة الفكريّة التي تعمّقت حتى في جامعاتنا و حوزاتنا و عقول “مثقّفينا” .. و لو ساعة في الأسبوع يجمعكم كإخوة متحابيّن في الله تعالى الذي وحده يمثل مظهر الجمال و العشق مع تناول كأس شاي أو قدح ماء لتجديد الحياة و لتلاقح الأفكار و الرؤى و إنضاجها .. ما بين الأهل و الأقرباء و الأصدقاء على الأقل .. هذا إن لم يكن ممكناً الجلوس مع الجميع في الوقت الراهن بآلذات , خصوصا الآن حيث الحجر قائم على الجميع قسرياً, و سترى كم سيؤثر هذا العمل الواجب على سعادة و تطور الناس و سعة أفكارهم على كل صعيد, و بإمكاني و بكل تواضع إرسال مبادئ المنتدى الفكريّ أو آلثقافي أو الوسطي أو الكوني .. أو سمه ما شئت و كما فعل الكثير من الأخوة .. لو أحببتم لتسهيل و تعجيل العمل لا أكثر ..
ألناس و بعد الفساد الأخلاقي و الفكري و السياسي الذي عمّ بلاد العالم خصوصا العراق بسبب المتسلطين الذين همّهم جميع و سرقة أموال الفقراء؛ لم يعد – الناس – فيها يقرؤون أو يهتمون بآلمستقبل خصوصا بعد نشر ملايين الكتب الفارغة المعبئة بآلتراكم التأريخي و الفقهي فباتت كآلزّقوم .. لهذا بدأ العدّ التنازلي لمستوى الروح و الفكر و الثقافة و الأدب و الأخلاق و الأيمان بآلغيب في وجود الناس .. للأسف.
الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي
عزيز الخزرجي