لا مستقبل إلا مع الفلسفة الكونيّة
“نجم آلدّين كريم” محافظ كركوك إرهابيّ عتيد ككل السياسيين الأرهابيين الذين سرقوا الملايين و المليارات ثم إستقرّو مع التقاعد .. لكن بلا قرار لعلمهم بعاقبتهم, وهم يغردون و يعبثون في حياة تكرارية خارج السرب هنا و هناك, فهو – أيّ كريم – و أمثاله من الفاسدين المتحاصصين أركان أساسية من أركان مافيا سرقة الأموال و تهريب النفط في الإقليم ومن الدّواعش المُتمرسين في الوقوف بوجه القانون وسرقة أموال الفقراء .. لذلك ثمّة ضغوط تُمارس في بيروت وبغداد للإفراج عنه بشكلٍ سريع، خشية انفضاح عمليات تلك المافيا و المشاركين معه، ان “سرقة كريم وأمثاله لملايين الدولارات من إيرادات نفط كركوك كان بالتواطؤ والتعاون مع هورامي و بعلم من حكومة المركز ببغداد، الذي استضافه في أحد قصوره بمدينة أربيل، بعد هروب الأول من كركوك في تشرين الأول 2017”. لذلك لا أمل و لا مستقبل مع هذا الوضع ما لم يطبق منهج و مبادئ الفلسفة الكونية في الحكم و سياسة الناس, هذا بعد ما تمّ تجربة جميع الأنظمة المخلتفة, و التمهيد لتطبيقها يبدأ بتأسيس المنتديات الثقافية و الفكرية و الفلسفية بحسب الأمكانيات المتوفرة لدراسة و تداول مبادئ الفلسفة الكونية, لتكون أساساً لنظام الحكم الكونيّ.
الفيلسوف الكونيّ .
همسة كونيّة: [لأنّي كُنتُ نزيهاً, لذلك لم أشارك السياسيين في الحكم].