لا عدالة إلّا بتطبيق مبادئ الفلسفة الكونيّة
متى يَتبيّن ألخيط الأسود من الأبيض في آلعراق!؟
لمُجرّد حضور ألسّيد عبد المهدي للبرلمان يعني إدانتهُ من دون آلجهات الأخرى, سواءاً كانت بأدلة أو بعدمها, لذلك لا أعتقد بحضوره الآن, لأنهُ ذكي و قرأ ما خطط له آلمُستكبر الظالم؛ بكون الحكومة هي الوحيدة المذنبة والقضاء والبرلمان عمودان ترتكز عليهما العدالة والأستقامة في العراق, ولا غبار عليهما, هذا بعد كشفنا للحقيقة بداية ألأنتفاضة الشعبية ضد الفاسدين.

إنّ الفساد الذي حصل في العراق كان إبتداءاً و أساساً بسبب مبادئ صدّام ألمجرم, ألتي إستمرّت من بعد سقوطه على يد البرلمان الذي لم يكن عادلا في جميع قراراته ومصوّباته التي كانت لصالح جيوبهم, وهكذا القضاء الذي دعمهم ولم يحكم بما أنزل الله بآلعدل, بل كان متحيّزاً كما أثبتنا سابقاً بحسب مقدار قرب أوبُعد المُتهم من الأحزاب الحاكمة, وبمقدار وإرتفاع منسوب المنصب والمال المُعطى لهم.

لهذا ليس من العدل دعوة السيد عبد المهدي للبرلمان لا دفاعا عنه, بل لأنه ليس السبب فيما حدث من فساد في العراق؛ بل آلمسبب كان خمس حكومات سابقة أسّست منهجاً للفساد ليس من السهل على السيد عبد المهدي تجاوزه برمشة عين أو برنامج شهري أوسنوي, بل يحتاج لخطة خمسيّة أو أكثر, حتى يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود, ولا يتبيّن إلا بتطبيق مبادئ (الفلسفة الكونيّة), وآلبداية الصحيحة محاكمة الفاسدين من الرؤوساء و حتى المدير العام لإرجاع الأموال التي هضموها من الفقراء والأجيال التي لم تلد والله المستعان.
حكمة كونية: [لا عدالة و لا سعادة مع أيّ نظام في مجتمع بدون تطبيق مبادئ الفلسفة الكونيّة].
الفيلسوف الكونيّ