دولة كردستان تضرب العراق و العالم عرض الحائط :
بقوة الدولة الوحيدة المؤيدة لها؛ كردستان تتحدى العالم:
وجّهت منظمة (أوبك) و بإستغراب سؤالا للعراق عن اسباب عدم التزام كردستان بصادراتها النفطية طبق المواثيق الدولية و قرارات الأوبك و الأوابك؟
حيث أعلنت لجنة الطاقة في البصرة، الثلاثاء، عن تلقي العراق سؤالا من منظمة اوبك عن اسباب عدم التزام اقليم كردستان بتصدير النفط ضمن الصادرات العراقية وتصديره خارج سومو بحسب نظر حكومتها المستقلة لكنها ما زالت ترتبط بآلمركز من ناحية الحصة السنوية كإتاوات مفروضة على حكومة المركز في بغداد.
وقال رئيس اللجنة شداد الفارس ل/المعلومة/ ان “تصدير اقليم كردستان للنفط خارج ضوابط الحكومة الاتحادية سينعكس على سياسة العراق النفطية في الخارج” و مدى قدرة الحكومة على ضبط الأوضاع المستقبلية.
واضاف ان “منظمة اوبك وجهت سؤالا للعراق عن اسباب تصدير كردستان للنفط خارج التصدير العراقي وبدون عدادات ومجهولية الواردات”.
وكانت لجنة الطاقة اعلنت، امس الاول الاثنين؛ عن قبول المحكمة الاتحادية الدعوى ضد كردستان لعدم التزامها ببنود موازنة ٢٠١٩ “.
و لكن إلى أي مدى ستكون المحكمة الأتحادية قادرة على معاقبة و تجريم الحكومة الكردستانية للأموال الكثيرة التي نهبتهها بإسم العوائل الحاكمة في كردستان بفضل تأئييد الدولة العبرية الوحيدة لها.
و سؤآلنا من الحكومة المركزية, هو:
أ ليس الواجب الوطني و القومي و الأنساني و الشرعي و الأرضي و السماوي و الدولي يفرض و يُحتّم عليكم قطع جميع الأموال الحرام التي تعطونها لكردستان التي تعمل على تفكيك الحكومة و خلق المشاكل أمام العرقيين بجميع مكوناتهم, و صرفها في المقابل على المستحقين الضعفاء في بغداد و المحافظات الوسطى و الجنوبية و الغربية!؟
وآلأعجب .. هو أن هذه الحكومة ألمتعصبة الغير الأنسانية تابعة الآن قانونيا لحكومة آلمركز و تتصرف و تفعل كل هذا و بلا تردد أو خوف؛ فكيف بها غداً لو إستقلّت وأعلنت دولتها تماماً!؟
و ماذا أيضا عن موقف المرجعية التي نطرح أمامها هذا الموضوع الأكبر من الحرام و حتى من هدم بيت الله لتعلق معيشة الناس الفقراء به؟ وأخيراً على العراقيين أن يفهموا و يثبتوا و يعلنوا: هل كردستان جزء من العراق و الحكومة أم دولة شبه منفصلة ما دامت تتصرف هكذا خارج القانون لتكون بين حالتان آمن بهما حكومة بارزاني بحسب المنفعة التي تصلها من كل حالة, و بآلتالي؛ كآلمنشار رايح ياكل .. راجع ياكل .. و العراقيون فقط أسود بعضهم على البعض الآخر ما شاء الله و علماء و متقين لكن بدون إنتاج أو إبداع, فقط (تكبر ؛ عنفه ؛ طلايب ؛ كَومات ؛ فصل ؛ قتل ؛ تجاوز ؛ غيبة ؛ قتل المفكرين و الفلاسفة ؛ و تبقى الغيبة .. نعم الغيبة هي المشكلة الأكبر التي دمرتكم), هذا كله بسبب التخلف الفكري و التعمق العشائري و عبادة الذات بدون الله الذي حتى علماؤوهم لا يعرفونه؛ لهذا لا يعرفون ما يفعلون!؟ نقول لكم إقرؤوا الفلسفة الكونية .. تقولون [منو بي حيل ؛ طويلة و (كليشة) و ( خُلق ماكو) و (وقت ماكو) و (صعب) و هكذا], فهل ستبقون وإلى متى مخدرين مُستَعمَرين خانعين .. حتى يحين الأمتحان الأخير لتدخلوا جميعاً إلى …]ٍ!! طيب ماذا عندكم سوى النفط الذي ليس لكم إلا القليل منه.
الفيلسوف الكوني