كأنها القطاة
عبد صبري ابو ربيع
فتاتي هيفاءُ كلون الوردِ
حسناء كأنها من لؤلؤٍ وزمردِ
اذا لامستني اشتعلُ كالنار في الموقدِ
أراها كل يومٍ بين المخدةِ والزندِ
اهيم في حبها وأنام على ثنايا الخدِ
اعود كما الصبا ولذة الجسدِ
العشق في عينيها والشوق لم يخمدِ
وهي كالقطاة في غدوها وان تعدِ
عيونها من زمردِ وعسجدِ
لم تعشق ولم تهب حباً لأحدِ
عندها يقف الهوى اسيراً كالعبدِ
جمالها كألوان الفجر والوردِ
أموت بين يديها حباً ولم أزدِ
والعمر يجري وهي لا تدري بسهدِ
كأنها القطاة
Related Posts
مقال
غياب الثوابت الوطنية يفاقم النزاعات . العراق انموذجا ادهم ابراهيم الثوابت الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ الاساسية التي تربط أفراد المجتمع وتجمعهم تحت راية واحدة تتمثل فيها الهوية الوطنية،…
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ بِقلم : وسام موميكا_المانيا ܀ “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ،…