الذي لم يعتبر بالاحداث الماضية فهو غبي,فكيف بمن هو في زمن معاصر للعنت البعث وقذارته
ولم ينتبه لنفسه بل اساء اليها لأنه أخذ الدروس من البعث الكافر فيطبقها واقعا في الساحة العراقية ثم
أضاف عليها فجعل عبارة البعث له جسرا كي يعبر لمآربه الشيطانية لأنه واقعا المالكي يرتدي زي الوحشية والانتقام
من هذا الشعب العراقي 0وقد سار على ماسار به صدام من كبرياء ودكتاتورية مقيتة حيث لايرى في الوطن أفضل منه
0 وفي الواقع هو بارع في الكذب ولم يخجل من وعوده التي أملاها على العراقيين واليوم أحدث مايقول عن هذه
التفجيرات التي حصدت ارواح العراقيين في عدةمحافظات يقول عنها هذا ليس تردي أمني !!!!
ولايعلم الهالكي-ستالين طركاعة-مختار مطار المثنى المسلوب ؟-سليل بنو قريضه لتفجير السفارات !!! اذا ذرفت دمعة عين على حقها المغصوب يكون هو شريك في ظلمها وضياع حقها

يظهر كثيرا بفكر مشوش ويلقي اللوم على الاخرين وينتقد نفسه ولايدري مبتسماً ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه ، وينفى عن نفسه صفات التعصب وازدراء الإسلام ثم يعتذر عن أمر لا يرى فيه ما يستوجب الاعتذار فيظل يلف ويدور حتى يقول أنه يعتذر عما يكون قد فهم خطأ من كلمة لا يقصدها أو تصريح جاء عفو الخاطر أو تعليق لم يتمكن من ضبط ألفاظه
الخليفة السادس نوري كامل العلي — جواد الاسم الحركي في المخابرات السورية التي كانت ترعاه انذاك —اللي لم يستطع ادارة محل اخيه ومرات كثيرة يبيع النشا بدل الطحين في سوريا واذا او لم تصدق فاسال اذاعة الحرة عراق هل ذكرت اسمه يوما وجتى لو سهوا ايام نشاط المعارضة حيث زج نفسه فيها…فيبقى نكرة و فوق تل ليس بالشخص الذي يطلق التصريحات على عواهنها ولا بالشخص الذي يطلق المواقف المتناقضة عن عدم دراية.. ولكنه يعرف ما يقول بالضبط..إنه بالفعل كما قال عنه البعض :” يمثل رأس جبل الثلج لمخطط كبير ياطمعارضة اللذ الستهدف مصر في هويتها وجغرافيتها واقتصادها.. فأدركوه“!
لماذا يقول جواد – نوري عن نفسه أنه غبي او متغابي ؟؟؟
لانه فعلا غبى وهو يقر ويعترف عن غباؤه والاقرار سيد الادلة وها هو يؤكد على غباوته مرتين من هو الغبي
مثله الكثيرين من الأغنياء في عصره و عصرنا. تحلَّق الناس حوله واجزلوا له المديح والثناء. بجَّلوه، مجده، أكرموه و كالوا له الكلمات الرنانة الطنَّانة على حركاته و سكناته.
فإذا أعطى نقطة من بحر غناه قالوا: ما أكرمه وإذا لبس و تأنق في مظهره قالوا: ما أروعه
واذا أفتر ثغره عن ابتسامة قالوا: ما ألطفه واذا عبس وانقبض وجهه قالوا: ما أعظمه
واذا سار العجيلى في الطريق قالوا: ما أرشقه واذا قام بعمل صغير أو كبير قالوا: ما أقدره
واذا سكت ولم يفتح فاه قالوا: ما أوقره واذا نطق و تكلم في موضوع ما قالوا: ما أحكمه
غير أن هذا الكريم الفهيم الحكيم عند الناس، كان غبيا جاهلا عند الله. ذلك لأنه أسقط الله من حسابه،
1-اهتم بالأحقاد والفسيفساء الكلامية دون الروحانيات.2-اهتم بنفسه دون غيره .3-اهتم بالحياة دون الممات .
يراوغ ويتملعن ويعبث ويتدلل واثقاً من قدراته واثقا من أنه فى حمى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب .. وقدراته المالية الزائدة على الحدود وجملة مؤيديه من المنتفعين
وبنظرة لآرائه السياسية نجد أن الرجل لا يعلم من الأمور السياسية شيئاً بقدر ما يريد النيل من الهوية الوطنية والإسلامية للبلاد، وهذه عينة من بعض آرائه التي يسميها سياسية وهي في واقع أمرها دينية محضة.
إن إفرازات عقل وقلب جواد الأسود التي يسميها حرية وسياسية ما هي إلا مطاعن صريحة وواضحة ضد الإسلام والمسلمين والمجتمعات الإسلامية، وهي أبعد ما تكون عن السياسة والاستراتيجية، وما تزيده إلا افتضاحاً وانكشافاً أمام الجماهير التي دفعت من جيوبها وعرق جبينها ما ملئ به ساويرس خزائنه وانتفخت بها أرصدته البنكية حتى صار من أغني أغنياء العالم.
التحليل النفسي لشخصية جواد
لكل منا ذات وقدرات وطاقات يختلف فيها عن الآخرين وقد يكون فيه عيوب ونقص في بعض جوانب الشخصية تفرقة عن غيره .
ويتفاوت الناس في تصوراتهم لذواتهم وقدراتهم وما لديهم من طاقات وإمكانات فمنهم السوي— وليس العراقي العميل السوري الذي يعرف نفسه وقدرها فلا يرفعها فوق مكانتها ولا يبخسها حقها ويسعى في حياته إلى تحقيق طموحاته واستثمار طاقته بشكل معقول دون تضخيم لشأنه وبما لا يسبب له مشكلات في محيطه ، ولا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية فهو يتسم بالصراحة ، ولا يبالغ ، (وقد يتواضع ولا يذكر إمكاناته وإنجازاته)
ومن الناس من يهضم نفسه حقها وينزلها دون منزلتها ويتقوقع على نفسه رغم ما لديه من إمكانات وطاقات وقدرات.
أما نوري المالكي فإنه من فئة ثالثة ، فئة تتسم بالإعجاب بالنفس وتضخم مفهوم الذات تضخماً لا يشفع له الاعتذار ولا يجدي معه التغاضي عنه ..
الغريب أن نرجسية بوري نوري جعلته يصف نفسه إبان أزمة “ميكى ماوس” بالغباء حيث قال : ” الغباء نزل عليّ لما عرضت الصورة المسيئة“.
كما قال المتنبي:
فدع عنك تشبيهي بما وكأنه فما أحد فوقي وما أحد مثلي
وقديماً قال فرعون : ( أنا ربكم الأعلى ) وقبله إبليس قال : ( أنا خير منه) وغيرهم من المتكبرين المعجبين بذواتهم وممتلكاتهم كقارون وصاحب الجنتين.وبعض كفار قريش ممن غلب العجب والكبر على شخصياتهم.
والمتابع والراصد لتركيبة شخصية ول يالدم بالدم قرين الوهم وانفصام الشخصية وان شخصيته تتسم بالجوانب النفسية التالية :
1- المبالغة في التعرف على ما في نفوس الآخرين وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة وقد يتطفل على خصوصياتهم ويتجسس عليهم– سيتضح هذا الأمر بعد قليل – أو يحتال عليهم ليعرف ما عندهم وفي المقابل يميل هو إلى السرية والتكتم بدرجة مبالغ فيها ويتوهم أن المعلومات التي يخفيها قد تستخدم ضده يوما ًما .
2- حب المال يدفعه إلى خيانة أوطانه .. والتحاف مع الشيطان :
3- إغراء الآخرين بالمال لخدمة مصالحه و التذلل له والخضوع لرغباته وآرائه
4- يتصف بالمخادعة والمخاتلة والنفاق الاجتماعي والانتهازية ويستغل الناس للعمل لصالحه ويوهمهم أن هذا للمصلحة العامة أو لمصلحتهم.
5- يتطلع إلى الألقاب الفخمة والمؤهلات والممتلكات والمناصب التي تجلب أنظار الناس إليه .
6- مصلحته أهم عنده من أي شيء..ويتحالف مع الشيطان.. حاملاً شعار ..أنا ومن بعدى الطوفان :
7- يحسد الناس بدرجة كبيرة خصوصاً الأقران والمنافسين..ويتلصص عليهم .
8- إسقاط أخطائه وهفواته على غيره.. ويستهزئ بالآخرين:
( كلما شعر بافتضاح أمره فى دعم كل من يتصدى للتيار الإسلامي يتهم خصومه بالتهمة الموجهة عليه)!
9- المبالغة في تصور العداء والتنافس والتحدي وكأنه يرى العالم غابة يأكل القوي فيها الضعيف .. ويحرض البعض على البعض.
10- الحرص على جمع الإدانات من أقوال وأفعال التي تنفعه ضد خصومه وقد يحتفظ بها مده طويلة ويبالغ في الاستناد إليها و الاستشهاد بها وتكثيرها .
11- شديد الغيرة جداً و يحب المنافسة والتملكً..والاحتكار .
12- شدة الثأر لنفسه والانتقام من غيره .. والإكثار من المراء و الجدال والخصومة والتحدي والعناد مع الاعتداد بالرأي مما يجعل التفاهم معه أو أقناعه في بعض الأمور أمر صعب ولاسيما إذا كان أمام الآخرين وكما يقال –رأسه ناشف .
13- الاستهزاء والسخرية من منافسية والتقليل من شأنهم:
14- يمتاز بدهاء لا يحسد عليه في اتخاذ المواقف وعكسها
فإن إمبراطوريته الإعلامية تُخدِّم عليه جيداً وتسوق من الحيل والتحليلات والتبريرات
15 – مصاب بالشيزوفرينيا و يناقض نفسه