عشاق الدولار
عبد صبري ابو ربيع
أولا تدري وأنت الذي
ســــرقت طعـامي
وقتلت كل أحلامي
أجئت تخلصني
من الفقر والظلام ِ
أم أراك عشقـت الــدولار
وبعتني والوطن للحرامي
ربمـــا أراكم يوماً
خلف أكوام الركامِ
والوطن مجنون ٌ
بأفعال اللئام
ثلةٌ من الفاسدين
وأبنــاء الحرامي
وأنا المقتدرُ سلاحي أقلامي
أريد وطناً شاخصاً
شــاهقاً كــالأعلام
كي أحيا في وطني
بأمانٍ وسلام ِ
أريد أرضاً خضراء
والورد في كل مقام
فأنا شعبٌ غنيٌ
الذهب يجري تحت أقدامي
صـــامدٌ مهما أختلفت عليّ
أبـــواب الجسـام ِ
فلنا يـومٌ فيه فجرٌ
فيه حياتي وألتئام ِ