عراق التضحية …والصمود..
————————
د.يوسف السعيدي
ارضنا… هي ارض العراق الطاهره… وهؤلاء هم خفافيش الظلم والظلام فهي تحرق عيونهم المصابة بقذى الجهل والاحباط, …لانها ارض العراق وهؤلاء لايطيقون الجد والاجتهاد والنهوض الماردي لاداء العمل وامداد الحياة بالق الطيبة والحرية والحب …..
انتم اغبياء ايها القتلة فهل رايتم عراقنا يوما بلا صباحات جميلة تطل علينا في كل يوم تمدنا بشمس الطيب والاصالة وتدعمنا بشتى ينابيع الخير ومعاني الصدق في زمن العبوس والكذب والتزوير والظلام الدامس .
لان ارض العراق هي للعراقيين النجباء … يريدون قتلها ….ولكن هيهات هيهات فكل عقل وابداع عراقي هو الحياة… ايها الفجرة المتمردون على قوانين الله والانسانية .
قبلكم رمت التتر كل علوم العراق في دجلة حتى ازرق النهر واحمر من المداد والدماء ولكن.. بقي يطل علينا الصباح العراقي الجميل وبقي الالق العراقي يجتر العلم اجترارا وبقيت تلك الثروة الغناء في العقل العراقي المبدع تنتج لنا شتى فواكه العلم والمعرفة والثقافة والادب والاخلاق الانسانية .
ارض العراق لن تحرقها نيران داعش والبعث العفلقي والقاعده ايها التفخيخيون الحمقى فكيف بقزم خائف غادر يضع على ارض العراق الطاهره اقدامه القذره يظن انه بها سيحرق التاريخ .. والابداع …ويبقي الظلام في عراق الشرفاء هو السائد ..وهذا بحد ذاته تجاوز على بديهيات الحياة واعتداء على النور …وهو خسران في العقلية الدامسة في عتمة سوداويتها .
ستبقى ارض العراق نظيفه طاهره.. وسترتفع في سماء العراق ملايين السواعد الشريفه للدفاع عن كل شبر من هذه الارض ومهما بذل الاوغاد من جهود وتدمير فان العراق سيبقى مهما اشتدت صروف الزمان… .
تحية اجلال واكبار وسلام ورحمه الى شهداء العراق الابي شهداء العزة والكرامه والشفاء العاجل لكل جرح دام.. ولعنة الله على خفافيش الظلم والظلمة السوداء ابناء اللقطاء تتار العصر الجدد ازلام البعث التكفيري الجبان ولنهتف باعلى اصواتنا (لبيك يا عراق)… وتبقى اكفنا على الزناد وعيوننا مفتوحه على كل الاتجاهات وتلاحمنا ووحدتنا شوكة في عيون الحاقدين اهل المكر والغدر ….والحمد لله رب العالمين…