محمد عبد الله الطائي

(( ذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ : سورة يونس))
للفاسق سِماتٌ يُعرف بها و تُمَيِّزَهُ عن غيره ، و قد سُئل نبينا المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله) عن هذه السِّمات فأشار إلى أبرزها ، و قال : أما علامة الفاسق فأربعة : اللهو ، و اللغو ، و العدوان ، و البهتان.
باستقراء الأحاديث النبوية الشريفة نجد أن أئمة الضلالة المذمومين فيها قد وصفوا بصفات مذمومة معينة، كما قُرنوا بآخرين مذمومين، ونجد من ناحية أخرى آليات محددة أرشدت إليها الأحاديث الشريفة تبين لنا طريقة التعامل معهم بكيفيات معينة ثابتة.
ولقد ميّز الرسول الأئمة المضلين بصيغ خاصة تدل على فظاعة خطورتهم، وعلى مدى الضرر الذي يلحقونه برعيتهم. فعن أبي الدرداء قال: عهد إلينا رسول الله : «إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون» فاستخدام صيغة «أخوف ما أخاف» تدل على المبالغة في بيان خطرهم وضررهم،
وكثيراً ما نسمع في الروايات والحكايات عن (آخر الزمان) وتكاد تجمع أنه زمن يقل فيه الصدق ويكثر الكذب وتكثر فيه الرذيلة وتقل الفضيلة وتصبح الموبقات لا يُتناهى عنها ويحل فيه الحرام ويحرم فيه الحلال!!
ففقهاء آخر الزمان لهم الحصة الأكبر في توجيه وتصويب الأمور إن كانت نحو الأفضل أو نحو الأسوأ, وأي انحراف لهم ينعكس على الوضع بسرعة وضرر من قبيل( إصدار فتاوى الفتنة وكنز الأموال الحرام وكل المحرمات التي تدفع بالمجتمع نحو التناحر والتقاتل وقتل القيم والانحلال الأخلاقي وغير ذلك تجعلنا نصدق ما قيل عن آخر الزمان!!.وهذا ما تحدّث عنه المحقق الكبير المرجع الصرخي في المحاضرة الثالثة في بحثه الموسوم(( السيستاني من المهد إلى ما بعد اللحد)) في 17/6/2016 م{ عرفوهم بالسرقات وعرفوهم بالانحراف وأكل مال الحرام وعرفوهم بالإعتداء على الأعراض ” وأكد المرجع الصرخي أن من يكدّس الأموال ويرتكب المحرمات ويشرعن الاحتلال ويسلط الفساد هو فاسق حتى لو لبس عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم)} وهذا يعني أن المرجع الصرخي حدد لنا مجريات الأمور وكيف تحكم فقهاء الفساد والفتنة بالمجتمع وراحوا يكنزون الأموال ويسخرونها لملذاتهم وشهواتهم وغاياتهم الدنيئة وهناك الكثير من الشواهد والحقائق التي ارتكبها هؤلاء(الفقهاء) وما أكثرهم اليوم من كبيرهم(السيستاني) وكيف ارتكب وكلائه في المدن العراقية فضائح إباحية وسرقات مالية بذل السيستاني ما بذل للتستر عليها وأهمها فضيحة وكيله في العمارة( مناف الناجي) الذي أسس حوزة نسائية في العمارة كان يفعل بها المحرمات والزنا ويصور الفيديوهات فيها وينشرها للضغط على النساء وغيرها من فضائح وهذا يدل على فساد الفقهاء في آخر الزمان كما يشير المرجع الصرخي في المحاضرة الثالثة { إلى واقع عوام المسلمين في هذا الزمان الذين يشبهون عوام اليهود بخصوص فقهاء السوء” عرفوهم بالإباحيات بالأفلام بالفيديوهات بالممارسات اللا أخلاقية التي انتشرت في كل مكان وشاعت بين الناس في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية من الوكلاء والمعتمدين من ما يسمى بالمراجع والمعممين ”} وهذه الأموال التي يكدسها السيستاني وباقي الفقهاء في البنوك الأجنبية التي حرموا منها أبناء البلد فيما يتنعمون بها بعد موالاة المحتلين وشرعنت الاحتلال ,وحري بنا أن نفضح ونكشف هؤلاء الفقهاء كي نمنع فسادهم وعبثهم بالمجتمعات كي لا نكون من الشياطين الساكتين عن الحق ونصبح من الداعمين لكل صوت صادق وشريف يريد لنا الخلاص من سطوة المعممين المنحرفين وفقهاء السوء وهذا تكليف شرعي أولاً وواجب أخلاقي ثانياً.
https://www.youtube.com/watch?v=sVcDKkGysgw
https://www.youtube.com/watch?v=G3k4V23DvGA