صوت آخر يتدحرج على قنوات الذاكرة بدون بصمات وحراس الشرفة المطلة على ساحات  البغاء يتسللون لوقف نزيف الكلمات . فيسرع مركبي الصغير ليحرق أوراق العمر على شواطئ الفرات.لن أفتح بوابة القلب حتى نتقاسم ارتالا للذكريات. صوت يرقد عند مسامعي.  حينذاك ينطفئ الليل حتى يبدأ موسم إلغاء البراءة.  صوت مغموس بعطر من الحكايات.  حكايات من الزمن الماضي تحمل أوجاع مدينتي على أكتاف القصائد والمجلدات.  صورة رماد حارق يحوم بممرات الروح وهي مدججة بالشهوات. غرائب تتسرب بلا عنوان  فيالق الزحمة  ستفرض عنوة الشيطان ….. سأقمع كل الكوابيس  ليصبح حلمي أسطورة للملذات.    الرياح  تعصف بقايا الأزهار الشتوية.و رائحة التفاح تتجدد في جيل السبعينات .   لم يبدأ الحفل بعد .....   أمنياتي تحتاج إلى بعض المساجات  تلك أغنية تتراقص على مسرح الحرب والمفخخات  صراخ أناملي يزداد حتى تتفجر أحزاني عاصفة  تترية  تغرق بالسيمفونيات    بين الحاضر والماضي سأدون مدونتي. لازلت بانتظار الإذن بالعبور.  لم ندخل موسم قطاف الليمون  حملات لإعادة القمح للمزارعين الخوف يدخل حقائب المسافرين  لالشئ.........بل خشية  من  المسافات  نزيف من الكلمات تقتحم أوراق مفكرتي  حتى يبدأ   استدراج الحروف لسهرة أعددتها منذ سنوات  رغم ذلك سأحمل ما في جعبتي  بين نهدين العراق كنت اغرق في الأوهام. عند هطول ظلام  الليل   .... تبدا الرحلة    دموعنا  و أجسادنا تنهار   الأوراق   تحترق على أرصفة النسيان .  هل تعلم أن اللصوص تحب الظلام. أسماء العلم لن تستيقظ حتى يرتفع سعر الإنسان .