خلاصة معنى ألدِّين في آلفلسفة الكونيّة:
[بدون إعْمالِ الأخلاق في آلحياة يغدو كلّ ما يتظاهر به ويدّعيهِ أو يُمارسهُ الأنسان في مرضاة ألرّب زَعْمَاً دينيّاً وعبوديّةً كاذبة ومُفتعلة]، وهذا هو حال أكثر – إن لم أقل كلّ – المسلمين وعلمائهم اليوم.
وألأخلاق, هي:
[حُبّ لأخيك ما تُحبّ لنفسك(1)؛ لا تستغيب؛ لا تؤذي الآخرين؛ لا تُكذّب, أيّ (إقتل ذاتكَ)؛ طهر منبع رزقك؛ في الخِلاف إجعل نفسك مُتّهماً قبل غيرك خصوصاً عائلتك؛ قدّم مصلحة الآخرين؛ إعرف قدر الفلاسفة؛ تواضع حتى للنّملة لأنها أفضل منك, لا تُبرّر المواقف لرضا نفسك, وأخيراً؛ إظهار ألرّحمة لكلّ ألمخلوقات],
(أ فَمَنْ شرح الله صدره للأسلام فهو على نور من ربّه, فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أؤلئك في ضلال مُبين). فوجود الله في الأرض رهين (الأخلاق).
وهذا هو آلدِّين ألّذي يُحيّ آلقلب والضّمير.
ألفيلسوف الكونيّ
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) بآلمناسبة؛ هذه المقولة هو حديث و في نفس الوقت عنوان لأهم موضوع في جميع الثقافات المعروفة في العالم شرقا و غرباً خصوصا في الثقافات الرئيسة الخمس؛ الأسلامية؛ الصينية؛ ألهندية؛ ألفارسية؛ الأوربية, حيث عرفت عالمياً بـ:
THE GOLDEN ROLE