علي الزاغيني : يكتب
 
العملية الانتخابية هي الطريق الصحيح لبناء ديمقراطية حقيقية
اتمنى ان لا يتخذ المرشحين وكتلهم السياسية من الفقراء جسرا لتحقيق اهدافهم  وبالتالي يتركونهم جانبا ويتخذون من مناصبهم غاية  لنيل المكاسب وليس وسيلة لتحقيق وعودهم الانتخابية التي انتخبهم من اجلها الفقراء ولا يستطعيون مقابلتهم الا  بشق الانفس لانهم سوف يحاطون بسور كبير من الحمايات الشخصية  ويترفعون من الاستماع لمطالبهم وشكاواهم .
التزوير والتلاعب وعدم نزاهة الانتخابات  وغيرها هو حديث  البعض من الكتل  السياسية قبل وبعد الانتخابات وخصوصا تلك التي  لم تحصل على اصوات تؤهلها للفوز وربما حتى الكتل السياسية الفائزة سيكون لها حديث بعد فرز الاصوات  عن  خروقات سببت لها فقدان الكثير من الاصوات وبالتالي لم تحقق النسبة المطلوبة .
الملصقات والبوسترات الانتخابية للمرشحين لكافة الكتل والكيانات السياسية تملأ الشوارع وتجعل منها لوحة كبيرة مطرزة بكل الالوان وهذه ظاهرة تدل على تعدد وتنوع الاتجاهات السياسية وابداء الرائي بكل حرية ولكن للاسف استغل البعض من ضعاف النفوس وممن يريدون للديمقراطية ان تبقى نائمة بالتشويش على بعض الكتل السياسية والكتل وربما لغرض خلط الاوراق لتكون حرب اعلامية الغاية افشال العملية الانتخابية  من خلال تمزيق  او تشويه الملصقات للمرشحين وحسب ما تقتضيه اهوائهم الشخصية وما يقبضوه من اموال وهذا يدل على عدم رغبتهم بنجاح العملية الديمقراطية في العراق .
لقد انتهت عملية التصويت الخاص  بنجاح والتي بلغت ما يقارب اكثر من 72% هذا يدل على سلامة العملية الانتخابية دون ضغوظات تمارس على الناخبين و لاسيما انه لم تحدث اي خروقات امنية خلالها وفي كافة المحافظة التي فتحت فيها مراكز الاقتراع .

الحملات الانتخابية  لاتزال مستمرة لجميع الكيانات والكتل وطموح المرشحين ووعودهم للناخبين لا تتوقف بالتغير والبناء وتحقيق الافضل وتبقى مستمرة حتى اخر يوم من الصمت الاعلامي للحملة الانتخابية ولكن يبقى السؤال هنا هل سينجح المرشحون الذين يحققون الفوز  بتحقيق وعودهم للناخبين ام تبقى مجرد دعاية انتخابية .