عزيز الخزرجي/فيلسوف كونيّ

: كتابٌ يُحدّد هوية العالم طبق الرؤية الكونية و يُبيّن مستقبل الناس و العالم بعد كلّ آلذي توصّل إليه آلغرب بقيادة أمريكا من التمدن و التقدم و التكنلوجيا ألأحاديّ الأتجاه و التي وصلت لمراحل متقدمّة جلبت معها الكوارث و المحن و الحروب و النزاع و الجوع و الفقر و الفوارق الطبقية بسبب الحكومات الفاسدة التي تُنفّذ تلك الأرادة الشيطانية, حتى تعاضمت تلك المحن و الأخطار و الحروب والأرهاب أكثر مع بدء الألفية الثالثة و أثّرت سلباً و بآلصّميم على صفاء الحياة و فلسفة الوجود و الغاية من الخلق و كرامة و قيم الأنسان ألذي لا بدّ و أن يكون لوجوده سبباً منطقيّاً كونيّاً ساميّاً ومسيراً يُحتّم على الجميع معرفته و الوقوف عنده و رعايته لتحقيق تلك الغاية آلمقدسة التي أشار لها وأكّدها أبرز و أعظم فلاسفة العالم بجانب رسائل الأنبياء و المرسلين, لهذا لا بدّ لكل مَنْ يُريد أن يعيش كبيراً و يموت عظيماً وكبيراً؛ معرفة تلك الرّؤية العلميّة ألشّبه المهملة للمستقبل و المصير و العاقبة بسبب (التكثر) الذي حلّ محلّ (التوحد) .. لتلافي الخسارة الكبرى وسط المدنية ألمعاصرة التي لم تعد ضامنة بحسب المعطيات الواقعية لتحقيق سعادة الأنسان و الغاية من وجوده. بجملة واحدة: إنّهُ كتابٌ لا بدّ من قرائته و التمعن في متنه بدقة و تأمّل لوعي مضامينه الكونيّة العظيمة. ألفيلسوف الكونيّ: عزيز الخزرجي