بيت القصيد المجهول عند آلنّاس:
بداية أشكر المسؤوليين عن المواقع الأعلامية و الأجتماعية الأعزاء الذين نشروا و ينشرون مقالاتي الهادفة و هي في الحقيقة مقاطع مشتقّة من (فلسفتنا الكونية), هؤلاء – الناشرون – ألاعزاء يعرفون قيمة المعرفة و الفكر و الفلسفة لتغيير عالمنا المضطرب الحزين ألمسروق؛ ألمشحون بآلشر و الفقر بسبب الحاكمين بكلّ أنواعهم و إتجاهاتهم, لكن وجود المخلصين الواعين لـ (بيت القصيد)و و كما عرّفناه في (الحكمة الكونية) لأنها بؤرة الخطر التي يتقاتل عليها المفسدون في الأحزاب و الأئتلافات ا لذين لا يتوحدون إلا على المغانم لجيوبهم!؟

لهذا علينا تفعيل النقاط الوضاءة التي نشهدها و نشتقّها من (الفلسفة الكونية) لممارستها و إستثمارها بذكاء على أرض الواقع!

و تلك النقاط ألوضّاءة يجب الأستفاده منها بدقة و وعيها لمعرفة الغاية التي تحقق السعادة فينا و في مجتمعنا .. إن المعرفة و القيم و المبادى الأنسانيّة هي التي تُبصرنا و تُمكّننا من تمييز الحقّ من الباطل و معرفة نوايا رافعي شعارات العدالة و الديمقراطية و الملوكية و الأميرية و التوافقية التي شبعنا منها لأنها كانت مصائد لإبعاد عيون الناس عن جيوب الحاكمين و إشغالهم بآلاحداث الجانبية لسرقتهم .. أحييكم جميعأً أيها المثقفين و الله يرعاكم و يبارك بعملكم فأنتم على خير ما دمتم تنشرون الخير, وآلعالم بحاجة لبث الوعي .. لأن:

ألوعي هو المنطلق و الداينمو لدفع شر الفاسدين وآلقضاء على الظلم؛
ألوعي هو الحدّ الفاصل بين الفساد و الأستقامة و بين الهداية و الظلال؛
و يحتاج إلى ترجمة الوعي لسلوك في الواقع ألعملي لتحقيق ألغاية…
محبتي للجميع خصوصا الساعين لنشر الخير ..
و يا ليت هناك ثلّة بل حتى عشرة أو خمسة من الأخوة المثقفين في كلّ مدينة و جامعة و موقع و محلّة من بين مئآت الآلاف من الأعضاء المثقفين و الخريجين ليأخذوا على عاتقهم تأسيس مُنتدىات و مراكز للفكر و الثقافة و هي ممكنة حتى في المساجد و المراكز و البيوت .. ليتمّ فيها تداول القضايا الفكريّة و الفلسفية و الثقافيّة لتنمية الوعي أو على الأقل إن لم يوجد بينهم من له باع في طرح و بحث تلك آلمجالات المذكورة ؛ فبآلأمكان مناقشة و بحث قضايا السّاحة و مختلف المسائل الراهنة المتعلقة بحياتنا و مستقبلنا أو على الأقل لتجديد التعارف فيما بينكم أكثر فأكثر و لو ساعة في الأسبوع وجهاً لوجه و هذا أضعف و أدنى الإيمان و بذلك تكونوا على علم و دراية بما جرى و يجري في العالم و في بلادنا على الأقل ..
و (العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس), كما إنّ (ألعِلم قوّة).
محبتي للجميع
حكمة كونيّة:
بيت القصيد فيما جرى و يجري في بلادنا و دول العالم؛ هو:
[إبعاد عيون الجماهير عن جيوب الحاكمين و إلهائهم بقضايا أخرى] كآلأنتخابات و الفاو و الكتل و التصريحات من قبيل قام فلان و ضرب فلان و صرّح فلان و و أكل فلان و إستراح في المستراح فلان و هكذا….