برمجة اللوطية بين المسيحية والاسلام؟

الإمبراطورية البريطانية الغير معلنة ورئيس كنيستها وحامي العقيدة وراعي الإيمان الحاكم الاعلى لكنيسة انجلترا الملك تشارلز لم يهتموا بأن رعاياهم في دولة ويلز بدأوا يأكلون طعام الحيوانات لأنه ارخص لهم!؟ ولم يتحركوا لتطوير انظمة رعاية صحية وتعليمية واقتصادية واسكان لكل مواطنيهم؟ الذين يتفجرون بالشكوى المعيشية مع الإضرابات المتكررة او زيادة ارتياد بنوك الطعام من الجوع او مشاكل غياب سكن حقيقي صالح للعيش البشري.
هذا كله تجاهلوه وايضا تركوا وظيفتهم الرسمية في حماية الايمان المسيحي والعقيدة وتحركوا بما يدمر دينهم نفسه!؟

فكرت الكنيسة الأنجليكانية في فكرة وجود إله “محايد بين الجنسين” وهذا ما تم التصريح به رسميا حيث اعتبرت أن

“أبانا” من مخلفات الماضي !؟ ويقصدون به سيدنا المسيح عليه السلام نبي الله وعبده الذي يعتقد بعض المسيحين انه يمثل حالة ربوبية!؟ ضمن ايمانياتهم وعقائدهم.

ان الكنيسة الإنجليكية الإنجليزية ، تقول انهم يجب ان يؤمنون بالغرب أن يكون الإله الحديث” محايد جنسيا!؟
هذا ما تقوله الكنيسة الإنجليكية الانجليزية!؟ وهذه هي اهتماماتها وما تريد وما ترغب!؟ حيث تذكر:

“تدرس كنيسة إنجلترا التوقف عن الإشارة إلى لفظ الجلالة الله بـ”هو”، بعد أن طلب الأساقفة السماح لهم باستخدام مصطلحات محايدة بين الجنسين.
وقالت الكنيسة، إنها تعتزم إطلاق لجنة جديدة بشأن هذه المسألة في الربيع المقبل، مشيرة إلى أن أي تعديلات محتملة، والتي من شأنها أن تمثل خروجا عن التعاليم التقليدية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل “السينودس” (هيئة صنع القرار في الكنيسة)، وفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية.

بدوره، أكد أسقف ليتشفيلد ونائب رئيس اللجنة الليتورجية المسؤولة عن هذه المسألة، القس مايكل إيبجريف، أن “الكنيسة كانت تستكشف منذ عدة سنوات استخدام لغة جندرية (غير قائمة على الجنس) فيما يتعلق بالإشارة إلى الرب”.”

ان هكذا تصريح على تفاهته وسطحيته الا انه ايضا ينطلق من “سذاجة الفكرية” تتصور خالق الكون كله عظيم القدرة بلا حدود ك “حالة بشرية” مخلوقة لها تقسيم بالنوع البشري كأنثى أو رجل !؟
وهذه ليست فقط “سذاجة فكر” بل يعطينا درجة تغلل حالة السقوط الاخلاقي داخل الكنيسة الإنجليكية الانجليزية مع اصرار الحلف الطاغوتي الربوي المالي العالمي على تطبيق أجندته المقادة صهيونيا لفرض الانحرافات الجنسية والشذوذ عن كل ما هو طبيعي وبالضد من اي أخلاق او دين او فطرة و واضح انه المسألة مخطط لها في شكل دقيق ومبرمج ضمن قواعد علم الاجتماع وكل ما يخص غسل الدماغ المجتمعي وخلق عقل جمعي مساند للانحرافات الخلقية.

وهذا يترافق ايضا مع الترويج للمخدرات واسقاط دور العائلة واهمية الاب وتداخل الاعراق وخلطها وصناعة مجتمعات بدون هوية او شخصية او ارتباط فكري ثقافي مع دين او قومية او تاريخ او حضارة.

ضمن حركة مقادة صهيونيا تريد خلق “لا هوية” و”لا شخصية فردية” او وجود اجتماعي لكل مناطق الكرة الارضية طبعا باستثناء المجتمع اليهودي!؟ او الصهيوني!؟

ان القول بأن هناك مجتمع”خاص” للشذوذ وايضا وضع صفات وتسميات “غسيل دماغ للأستحمار” مثل المثليين!؟ ومجتمع الميم!؟ والمتحولين!؟ والعابرين جنسيا!؟ والجندرة!؟ والجندرية!؟ وكذلك وضع قوائم اتهام اعلامي لصناعة ارهاب فكري اذا صح التعبير مثل رهاب المثلية او معادي المثليين هذه كلها أدوات غسيل دماغ ومحاولات لصناعة عقل جمعي مساند وهي محاولات لا تهتم كما كانوا الصهاينة والى الان لا يهتمون في مدح او ذم!؟ بل ان المسألة تتحرك في خط “طلب الاعتراف بالوجود” وان هذا الوهم السرطاني من كيان صهيوني اقاموه على ارض دولة فلسطين العربية المحتلة او الشذوذ الجنسي او ممارسة الجنس مع الأطفال هي حقيقة طبيعية على من هو متنور غربي عاشق للحرية والعدالة والديمقراطية ان يقبلها ويوافق عليها!؟ والا تم إطلاق كل أسلحة ضده.
ان هذه المصطلحات خبيثة شريرة يراد لها ان يتم تكرارها واعادة اطلاقها والنقاش حولها بعيدا عن حقيقة ان كل ذلك هو شذوذ وانحراف سلوكي مريض وان كل ذلك ليس قاعدة سليمة لأي مجتمع.

ان الرجل ذكر والمرأة هي انثى وهذا قدر و واقع بيولوجي فسيولوجي وليس اختيار شخصي او قرار فردي ومحاولة تحدى قوانين الطبيعة لن يؤدى ألا الى دمار شامل للفرد والمجتمع وصناعة مسوخ ساقطة اخلاقيا تابعة لشياطين ابليس وهذا ما سيجرى وسيحدث وهذا هو المطلوب صهيونيا وما ينفذه الحلف الطاغوتي الربوي المالي.

وهي كلها اوهام قذرة تعيش في قاع ما تحت قمامة التاريخ وليعتبر من يريد من قصة قوم لوط المنحرفين جنسيا حين قلب الخالق سبحانه وتعالى عليهم الارض وابادهم كما يوثق لنا ذلك النص القرأني المقدس المنزل من رب العالمين من سورة الاعراف الاية 80 الى الاية 84.
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ* إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ* وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ* فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}(80ـ84).

ويشرح المرحوم السيد محمد حسين فضل الله النصوص القرآنية فيقول:

“لوط في مواجهة شذوذ قومه الجنسي وهذا نبيٌّ آخر من الأنبياء «المحليين»، أرسله الله من خلال إبراهيم(ع) ـ في ما يستفاد من بعض آيات القرآن ـ وذلك من أجل هدايتهم إلى الله، في خط الإيمان بشكلٍ عام، مع التأكيد على محاربة الفاحشة، المتمثلة بالشذوذ الجنسي المذكّر المعبر عنه باللواط نسبة إلى قوم لوط، إذ كانوا على ما يبدو أوّل ناس مارسوا هذا العمل الشاذ. وعاش هذا النبي معهم مدّةً من الزمن، يدعوهم إلى الله وإلى الابتعاد عن هذه الممارسات القبيحة… فلم يستجيبوا له، بل كانوا يواجهونه بالتحدي، استضعافاً لموقفه؛ حتى أنزل الله عليهم العذاب في الدنيا، وأنجى لوطاً ومن معه، ما عدا امرأته.
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} فقد بدأ تاريخ هذا الشذوذ بهم. والاستفهام هنا للإنكار في مقام الردع. {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَآءِ} فتنحرفون بذلك عن العلاقة الجنسية الطبيعية ما بين الرجال والنساء، وهي الوضع الطبيعي الذي تؤدي فيه الغريزة الجنسية دورها في عملية التناسل وحفظ النوع من جهة، وتلتحم ضمنه الجوانب الروحية الإنسانية بالجوانب المادية في نفس عملية الممارسة من جهة أخرى؛ بينما يضرب الشذوذ وظيفة الغريزة الجنسية الأساس، ويمثل، بالإضافة إلى ذلك ، حالةً مَرَضيّةً يقوم فيها الذكر بدور الأنثى نتيجة عقدة نفسية وانحراف مرضي.. {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} فقد تجاوزتم الحدود الطبيعية للعلاقات الإنسانية، وانحرفتم عن الخطّ السليم، ولكن قومه كانوا قد أدمنوا هذه العادة، وأصبحت طابعاً مميزاً لحياتهم. وربما انطلق هذا الإسراف في أكثر من جانب من جوانب حياتهم، كنتيجةٍ طبيعيةٍ لعدم التزامهم بالخط الرسالي الذي تمثله رسالة لوط. {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ} سادّين بذلك مجالات الحوار، لأنهم ليسوا مستعدين للتنازل عن عاداتهم، كما أن لوطاً غير مستعد للتراجع عن دعوته، ولذلك فإن الموقف لا يحتمل التسويات”

“وقد عبّر قوم لوط عن هذه العقليّة من جانبهم في رفضهم للطهارة الأخلاقية التي تدعو إليها الرسالات، بما وصفوا به آل لوط، كتبريرٍ للدعوة لإخراجهم {إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}، فيقفون ضد أساليب القذارة في الحياة، ليثيروا في مجتمعنا سلبيات هذه الأساليب، فيخلقوا له عقدةً في ممارساته؛ ليتحول ذلك إلى حالةٍ رافضةٍ مستقبليةٍ في الأجيال الجديدة التي قد تتقبل مثل هذه الدعوات، لما تثيره في الإنسان من دوافع الفطرة. وربما كان هذا الأسلوب في الرد السلبي على دعوة التطهر، هو أسلوب المجتمعات المنحرفة التي تعتبر وجود الفئات الخيّرة، وما تثيره في المجتمع من معاني الخير والصلاح، تحدياً صامتاً لكل طروحاتهم وأوضاعهم، وهذا ما يجعلهم لا يطيقون التعايش معهم في بلدهم ـ حتى لو كانوا صامتين ـ لأنهم يخافون منهم على أنفسهم، قبل أن يخافوا منهم على غيرهم، لأن النفس قد تستيقظ على نوازع الخير في بعض حالاتها الطيّبة الهادئة، فتنجذب لا شعورياً إلى ما تدعوها إليه، وقد يتأكد هذا الاتجاه كلما تكرّرت الدعوة، أو حدثت الأجواء الملائمة لذلك… ولهذا يتحوّل ردُّ الفعل إلى مواجهةٍ عنيفةٍ بالتهديد بطردهم وقتلهم، وممارسة كل الأساليب السلبية ضدّهم، بعيداً عن كل حوارٍ أو لقاءٍ للحوار.”

“{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} بعد أن قام برسالته كما يريد الله منه ذلك، وتحمّل في سبيلها الكثير من الجهد والمشقّة والعناء، {إِلاَّ امْرَأَتَهُ} التي كانت تتآمر مع قومها على لوط، وتتفق معهم في النهج والتفكير والعمل… فقد عاقبها الله نفسه بالعقاب الذي أنزله بهم، {كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}، من البائدين الهالكين، في ما توحي به كلمة «الغابرين» من معنى الموت على سبيل الكناية {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا} من نوع آخر، فقد كان ينزل عليهم الحصى المزوّد بطاقةٍ خاصةٍ قاتلة. {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} الذين أجرموا في حقّ أنفسهم وفي حركة الحياة، فاعتبر بذلك ـ أيها الإنسان المؤمن ـ في ما تريد أن تقدم عليه من عملٍ في الخطّ الذي تلتقي فيه الرسالات، سلباً أو إيجاباً، لتحدِّد موقفك.”

انتهى كلام السيد محمد حسين فضل الله في شرح الآيات ومنها ننطلق لنقول:

ان الحلف الطاغوتي الربوي المالي ايضا بدأوا في الترويج للدعارة مع الأطفال وممارسة الجنس معهم وهذا ايضا قرف وعفونة بدأوا بها مع احد ماركات الملابس المشهورة وايضا تم إصدار عدد من الافلام السينما التي تنشر نفس مبادئ الاستحمار وغسيل الدماغ التي يتم العمل بها مع مسألة الصهيونية واللوطية فهم يقولون انهم “مجتمع” خاص ولهم رغباتهم وما يريدون ان يختاروا ان يقوموا به!؟ وهذا اختيارهم الذي يجعلهم سعداء!؟ من دون ضوابط او قوانين او فطرة بشرية سليمة فهؤلاء يريدون ان يصنعوا من الاستثناء والخلل والمرض النفسي والانحراف السلوكي المريض الذي يمثل حالة من الشر الشيطاني الابليسي حالة طبيعية يجب احترامها بقوة القانون والتبرير الديني وبأن يخاف الناس من العقاب و ممارسة الارهاب الفكري على من يعترض عليهم.

فكما يقوم اي نقد او كشف او قراءة علمية تفضح الصهيونية فالتهم المعلبة جاهزة عند اجهزة الدعاية لدى الحلف الطاغوتي الربوي المالي العالمي ب “معاداة السامية!” ف اللوطيين ومن يمارسون دعارة الأطفال يقومون بنفس الامر وبنفس الاتهامات الموجهة المعلبة وهي تستخدم علم الاجتماع وكل ما يخص غسل الدماغ المجتمعي كما ذكرنا سابقا.

المفارقة أن اللوطيين ومغتصبين الأطفال يستخدمون نفس الاعذار والتبريرات لممارسة شرهم وقرفهم وانحرافهم.

وليست المسألة تنتهي عند ذلك الامر فقط بل تتعداها لدعم كل ساقط ولاقط وباحث عن الشهرة او الترويج الاعلامي او الترفيع الدولي في الاحتفالات والجوائز والتكريم في المحافل الدولية فالمعادلة الطاغوتية الربوية المدعومة والموجهة صهيونيا هي الآتي :

ادعم اللوطية والصهيونية واشتم مقدسات الاسلام من قران كريم والرسول والرسالة فيتم فتح باب الاعلام والجوائز والترجمات والتكريم ونياشين البطولات الفارغة مثل ابطال الحرية ومشاعل التنوير واصحاب رسالة الحرية وكلها كلمات فخمة فارغة من الداخل.

هذه معادلة التقاط الاوباش من البشر الذين يقبلون ان يمارسوا هذا الدور الوظيفي.

ان الشيطنة الابليسية وهي تصل الى الكنيسة الإنجليكية الانجليزية وتسيطر على هذا الموقع وتحركه بما تريد وتشتهي هل لنا ان نسأل عن مقدار سيطرة الحلف الطاغوتي الربوي المالي العالمي على الحواضر الاسلامية للفتوى وصناعة القرار الديني الرسمي عندنا ؟ اذا سيطرت بهذا الشكل على احد مواقع القرار الرسمي الكنسي الانجليزي؟ ماذا عن مواقعنا الاسلامية الرسمية وغير الرسمية للفتوى وصناعة الفكر الديني اذا صح التعبير؟! كم هو مقدار التغلغل والسيطرة والتحكم الموجودة لدى حلف الناتو والصهاينة عليها؟

وايضا متى سيأتي الامر من هذا الحلف الطاغوتي الربوي المالي العالمي لهم ؟ متى سيتم إطلاق “الامر” لمن هم تحت السيطرة والتحكم في مواقع صناعة الفتوى والقرار الديني الاسلامي للترويج للوطية والشذوذ الجنسي والغاء دور الاب والعائلة !؟ والسماح بالمخدرات ضمن فتاوي صادرة وتنظير تبريري مساند من دعاية وإعلام؟

وماذا ستكون ردة فعل “الناس” في المناطق العربية والاسلامية الذين يعيشون تحت ضغط المعيشة وايضا الخوف من سجون التعذيب وغياهب الاعتقال التعسفي.

أليس هناك في الماضي القريب من روج لغزو العراق الجريح؟ ألم يكن هناك من وضع الاعذار لسليمان رشدي وهو يشتم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام!؟ ألم يشتم سلمان رشدي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوجة رسولنا الاكرم؟ ألم يتصدى الامام الخميني رحمه الله لذلك التعدي والتطاول ومن ورائه من حلف طاغوتي ربوي عالمي لديه عقدة من الاسلام؟ ولديه مشكلة مع الرسول؟ والرسالة؟ ورعب من اسلام حقيقي اجتماعي يربط النص القرأني المقدس مع الواقع يتحرك في التغيير النفسي والفردي في المجتمعات الإسلامية والعربية بما يصنع النهضة الحقيقية المنتجة للأبداع الفردي ويفجر مواقع صناعة الحضارة الإسلامية والعربية في الاقتصاد والتربية والعلوم.

ان الحلف الطاغوتي الربوي المالي لديه مشكلة وعقدة مع هكذا اسلام وليس له عقدة مع اسلام استحماري ضد الاسلام الحركي للنباهة والوعي القرأني.

الم نشاهد حواضر الفتوى الرسمية في العالم الاسلامي يبررون لسلمان رشدي جريمته؟ ويهاجمون الامام الخميني!؟ و الى يومنا هذا؟ يهاجمون الرجل الذى قام بتكليفه الشرعي وضمن موقعه الرسمي الفقهي؟

الم يتبنى الحلف الطاغوتي الربوي المالي العالمي ل “شاذ لندن” وهو يعيد تكرار نفس ما قاله سلمان رشدي؟ الم يقدم له اللجوء والحماية والدعم؟ هو ومرجعيته الغير شرعية المنحرفة.

الم نقرأ الان من يقدم الفتوى التي تتحرك مع ما يريده الحلف الطاغوتي الربوي المالي لشيطنة الكاربون و الترويج لأكل الحشرات!؟ وترك ما هو طبيعي من اغذية وطعام.

ماذا سيحدث ومن سيقاوم؟ ومن سيقول “لا” ؟

هذه اسئلة تحتاج الى مقال اخر؟

د.عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئؤون العربية والاسلامية