مثلما ابو الجعل لا يمكنه ان يفارق كرة الروث ، والخنزير يأبي ان يفارق غريزته الرديئة بالتمرغ بالوحل ومهما اغتسل خارجياً يبقى يشتاق للوحل ، هكذا ارى (بوق الطائفية) الذي لا يمكن ان يعيش بدون الطائفية المغرور [وجيه عباس] هذا الرجل ومن قناة العهد التابعة لقيس الخزعلي زعيم مليشيا العصائب التي اضرت بالعراقيين اشد الضرر ، لا يمكنه في برنامجه التكفيري (كلام وجيه) ان يفتئ عن الطائفية لأنه فارغ بدونها عدم بدونها نكرة بدونها . هذا الضابط في وزارة الداخلية المرتشي الفاسد متعطش لمظاهر الارهاب والتمثيل والبهيمية لأن شبيه الشيء منجذب اليه ؟

والمتتبع لوجيه عباس سابقا وخصوصا في موقع التويتر يجد انه يجيد الكلام المنحط اللا اخلاقي فهو يغرد دائما على هاشتاق (#و_ع) وتجده يستخدم الالفاظ المنحطة مثل (بربوق، العاهر ، القحبة ، .. الخ) ستجدون نفسية متدنية ولهذا ردأت اصدق ما نشرته بعض المواقع وسأذكر لكم تغريدة (صحيفة بلاي بوي الاباحية تعزي المجاهد ابوصهيب باغتصابه قسرا وبطريقة الخطأ الموضعي من قبل المجاهد اللواط ابوالقعقاع ابو دودة) لكي تتأكدوا ان هذا (بوز كلاحة) كما يقولون بالعامية

وان احدهم وصفه اجمل الوصف بقوله

[ومنهجه في الكتابة ساخر ويكثر في مقالاته من أستخدام أبشع أصناف البذاءات بصورة مباشرة وبذاءاته تشمل أيراد الألفاظ الدالة على الفعل الجنسي والعورات ويكثر أيضاً من أستخدام الألفاظ العامية خصوصاً في مورد الشتم والهجاء . وأستقصاء البذاءات فيما يكتب يعجزعنه أي كاتب لأنه لم يكتب فيما نعلم مقالة دون ان تكون مملوءة بذلك , وبرغم تكرار الهجوم عليه بسبب ذلك الأسلوب , الا أنه يفخر به , فيقول مخاطباً ” الشتائم هي النسق الأدبي ألذي اكتبه ادب ” !! ،وهذا وجيه قبل ان يطرد من سلك الشرطة قبل الاحتلال كان مداحا لصدام حسين وقصيدته التي  نشرت في مجلة الطليعة الادبية العدد التاسع ص 123عام 1986 نظمها في تمجيد المرحوم “صدام حسين”خلال الحرب العراقية الايرانية فقال اديبنا وجيه …

يا واهبا للمجد نعمة انه

يراك له أنّى تسامت سيدا

ايا فارسا مافارق السيف كفه

تبا ان يرى من دون كفيه مغمدا

حجمت قناة الحرب حين بلوتها

واوردتها مالم يكن قبل قدوردا]]

 

اذن الكلام عن الشرف والكرامة انتفت مع وجيه البعثي المقدام ولا مهنية وهو المفصول ولكن بسبب تملقه لحزب الدعوة ارجعه عدنان الاسدي برتبة عقيد  في وزارة الداخلية .

وفي آخر ما صدر عنه انه تجرأ عن المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لأن السيد الصرخي وصف الحشد الطائفي باوصاف واقعية تدل على تبعيته للامبراطورية الهالكة الايرانية ولكن هذا ساء المنحط وجيه عباس والذي يسميه الحشد المقدس ، ولم لا يسميه وهو مختبئ خلفه يستعوي ويستقطب السذج والمغرر بهم ما يتقيئه كل يوم يعجب النكرات لأن نفوسهم المريضة التي تهوى الطائفية كوجيه تعتقد ان الكلام هو البسلم لأرواحهم المتدنية ولكن هناك الكثير عرفوا اللعبة والانتهازية والوصولية من قبل المهرج وجيه لأنه لم يتجرأ يوما ما وحكى على ايران وانى له ذلك ؟؟ ولكن يا (عمو صباح) كما يسميك احمد البشير ان القافلة تسير والكلاب تنبح وان ذنب الكلب لا يستقيم ، لذا سأصرف نظري عنك لأنني مؤمن بما ينطبق عليك (لا تصارع خنزير في الوحل فتتسخ بينما يستمتع هو) .