فرق تسد ! مثل انكليزي قديم مازالت تفاعلاته واستنتاجاته قائمة لحد الان ليس في عراقنا فحسب بل في الكثير من دول العالم خاصة مايسمى بالعالم الثالث . وبلدنا قد يكون من اكثر الدول تضررا بانعكاسات هذه المقولة اللئيمة  التي وظفت بحكمة صهيونية قذرة  اطاحت بأبناء شعبنا وأشعلت فتيلا من التقاطعات  الى حد الانتقام ! واصبح بلدنا ومن تاثيرات تلك الفتنة اللعينة مسرحا دمويا هائلا تحت مسميات انتقامية لاحصر لها . حيث اينعت تلك المقولة عند الكثير من اعداء العراق ووظفت بأمتياز وبدعم مالي وبشري قل نظيره ! فاجتاحت العراق موجات دموية وصلت الى حد انتقام الاخ من اخيه صعودا الى المذاهب والاختلافات السياسية . ! وبذلك ازداد عدد الضحايا  وخلال فترة زمنية قد تكون قياسية الى ارقام  مخيفة من الشهداء والجرحى والمعوقين والمفقودين والمشردين !! ؟, وبالمقابل هناك مثل فرنسي قديم قد ينطبق على الفيضان الدموي الذي ابتلى به كل ابناء الشعب العراقي وفحوى المثل الفرنسي – ابحث عن المستفيد – بالتاكيد هناك دول لها مصالحها من اغراق العراق بفوضى  دموية واركاعه ومن دون ان ينهض من جديد واول تلك النظم هو الكيان الصهيوني الذي كان ومازال يخطط لتدمير العراق وايضا هناك دول تخشى من صعود نفوذ العراق الى المكانة التي يستحقها . ولست متشائما من القول بأن هناك ايادي خفية د�!
�لت ا
لعراق تحت مسميات عجيبة  وغريبة تحمل في اجندتها الكثير من  مشاريع الفتنة والقتل واشاعة الاضطرابات وتهيئة الجو العام بنوع مميز من عدم الثقة لا بالاجهزة الامنية ولا بالحكومة اساسا ! فالمعادلة باتت صعبة جدا بين الاستقرار الامني والحكومي والتوافق السياسي من جهة وما تعمل به اجهزة المخابرات الغربية وبعض العربية ودول الجوار من جهة اخرى .
ان واقع الحال يؤكد على ضرورة قد تكون غاية بالاهمية وهي تنظيم لقاءات جماهيرية وندوات في كل مناطق العراق لتاكيد اواصر الاخوة بين ابناء الشعب الواحد من خلال توحيد الخطاب الديني والسياسي بين شرائح المجتمع العراقي واظهار حقيقة اعداء البلد وكشف جواسيسهم وتشخيص كل خطاب سياسي ومراقبته وايضا متابعة بعض الصحف الصفراء التي تحاول وبشتى الوسائل اشاعة الفتنه ان كانت مذهبية او سياسية . واملنا كبير ان يكون العفو مادة روحية يتحلى بها كل ابناء شعبنا فالتلاحم والوحدة  الوطنية يجب ان يكونا عنوانين لكل عراقي وليس هناك من هم افضل منا فالتلاحم والوحدة الوطنية كسر شوكة العدو الاميركي ضد دولة فيتنام والحال نفسه لروسيا من قهر العدو الالماني وامثلة كثيرة فهل نرعوي حفاظا على ارواح العراقيين ! وهل من مجيب ! ؟

غازي الشايع