ان ما يجري في العراق ما بعد الاحتلال عبارة عن تصارع بين جهات من مختلف القوى العالمية همها السيطرة على العراق وعلى شعبه وتهديم الاسلام والنيل من رموزه ولذا زرعوا فيه مختلف المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية التي بنفوذها على حساب المغرر بهم تطبق تلك المخططات الاستعمارية بكامل الحرية .
والسبب بذلك هما امريكا وايران فهما الوحشان الكاسران اللذان اضرا بالعراق والمنطقة فهما كفرسي رهان يتسابقا على الاستيلاء والسيطرة على العراق بالخصوص وقد نبه المرجع الصرخي لهذه الحيثية [ أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.] 
وما زال المرجع الصرخي على موقفه هذا في زمن احتدام الشحن الطائفي والقتل الطائفي ونزيف بحور الدم العراقي كدرع واقي اذ الان في عام 2015 يحدد الصراعات والحروب الطائفية بقوله [واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.]فالمرجع الصرخي شخص الواقع اليوم بموضوعية وتفصيل ادق 
1- صراع المنافع
2- صراع النفوذ
3- صراع البقاء
4- صراع التسلط والانتقام
5- صراع القبلية 
6- صرائع الطائفية والقومية
7- صراع الفكر والدين والاخلاق
8- صراع الارادات بين دول توسعية محتلة تريد ان تقضم العراقوالمنقطة .
وصراع الارادات واضح بين امريكا وايران ، اذن سيبقى العراق بين المطرقة والسندان كما يعبرون او بين الفكين ولا نعلم الى اين سيرسو العراق في ظل تلك الصراعات وساحات تصفية الحساب وشعبه المسكين جعلوه يلهث وراء لقمة العيش بينما سياسيوه ومراجعه الاعاجم مترفين ويرفلون بالنعم والراحة وخمرة الجاه والمنصب . والى متى تبقى هذه الحلبة محتدمة والدماء تسيل بأسم الدين والمذهب والوطنية