ملاحظة ( في مقالي هذا انا استثني بعض الخدم ولا اقصد الكل)
الشعب العراقي شعب طيب ويحب السلم والخير لكل الانسانية وليس هذا فقط ، وانا على يقين واكاد اجزم بعدم وجود شعب على وجه المعمورة يماثل الشعب العراقي في كرمه(تفضل عيوني) وفي شهامته(محتاج شي) وفي خدمة الناس(تامرني امر) وفي سؤاله (شلونك عيوني) وفي شكره عندما يقدم له احد خدمة(تسلم اغاتي/ تسلم مولانا) هذه الامور لا اعتقد تتمتع بها شعوب العالم الاخرى مع تقديري واحترامي لتلك الشعوب، ولكن واه من لكن هذه هل الشعب العراقي وجد من يعطيه حقه ؟ وهل وجد الشعب العراقي من يعطيه مكانته التي يستحقها؟
حقيقة الامر ان مصيبة الشعب العراقي ما بعدها مصيبة ولااعرف هل كل من يحكم هذا الشعب متعاهد مع الشيطان على ان يذوق هذا الشعب اقسى انواع العذاب والقهر والظلم ، ام ان الذي يحكم الشعب هو الشيطان نفسه؟
ولا اعتقد ان الشيطان اكثر ظلما وعدوانا من الذين يحكموا هذا الشعب ،لان الشيطان عندما يحكم ابناء جنسه من الشياطين اكيد سوف يقدم لهم ما يستطيع من رفاهية وخدمات! لانه اي (الشيطان) يعرف ان عزته من حيث لاعزة له وقوته من حيث لاقوة له تكمن ومستمدة من الشعب الشيطاني لذلك يعمل جاهدا وبكل ما اوتي من قوة من اجل اسعاد الشياطين، ولكن الامر مختلف مع الذين  حكموا ويحكموا الشعب العراقي نراهم يعملون بكل جهد وقوة من اجل  الانتقام من هذا الشعب وذبحه من الوريد الى الوريد ، وربما هذا يأتي لأنهم ليس من جنس الشعب ! والا بماذا نفسر كل هذاالقتل والبطش والتعذيب ، والمصيبة ان الكل يتكلم باسم الشعب والكل يدعي انه جاء لخدمة الشعب نعم خدمة الشعب بمعنى ان الحاكم الفلاني اتى  خادما للشعب ، واكيد الخادم يريد اجر مقابل خدماته  وفي هذه الحالة يجب على السيد (الشعب ) ان يعطي اجر الخادم (الحاكم) فاذا كان السيد لايملك قوت يومه فكيف يعطي للخادم اجره ، لذلك نجد ان الخادم (الحاكم) يأخذ اجره عن طريق  تعذيب وقتل السيد (الشعب)  الذي لاحول له ولاقوة في هذه الحكاية لامن بعيد ولامن قريب.
اعتقد  مثلما يعتقد الكثير غيري ان السيد (الشعب) قد ابدا من الحلم والتعقل ما يكفي شعوب العالم كلها منذ الخليقة الى يوم القيامة واعتقد ان (الحلم والتعقل )  لدى الشعب العراقي لم ولن يستمر الى مالانهاية وان العد العكسي  لنقطة الصفر قد شارف على النهاية ومن ثم الانفجار العظيم والهائل والسبب ان الشعب لم يعد يملك ما يخسره وبالتالي فان ثورته الوشيكة ان لم يربح فيها فمن المؤكد لن يخسر شيئا فيها ، بل ان الخاسر الاكبر وفي جميع الاحوال (الخادم) ، هذا الذي فرض على الشعب بعقلية محددة وبعد نظر قصير وتقدير سيء للامور ، انا انصح هذا الخادم نصيحة لوجه الله ان يحاول ولو مرة واحدة في حياته ان يكون حرا وان لايكون عبد ذليلا لشهوات ورغبات (حقيرة) زائلة، كما اني اود ان اذكر (الخادم) بان لكل شيء حدود ولكل شيء طاقة ، وانه مهما فعل وعمل (الخادم) فانه يبقى يعيش على فضلات السيد (الشعب