“الاستحمار الاعلامي مستمر والعرب يستهلكونه”

اغبي تحليل سياسي اعلامي بالتاريخ كان كالاتي:

وفاة مايكل جاكسون أجلت اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية المقامة على أرض إيران!؟

ثاني أغبي تحليل سياسي اعلامي بالتاريخ كان كالاتي:

الدولة السورية أنشأت تنظيمات الجماعات التكفيرية المسلحة لكي تحارب الدولة السورية وتحتل اراضي سوريا وتقتل الجيش السوري لكي يتم تشويه سمعة ما يسمي الجيش الحر!؟

يعني أن سوريا تحارب سوريا!

لكي تحتل سوريا ايضا سوريا!

لكي يتم تشويه سمعة الجيش الحر!؟

وعندما قيل أن داعش تحتل خمسة وثمانين بالمائة من اراضي الجمهورية العربية السورية لماذا لم يفكر احد أن الدولة السورية تسيطر علي خمسة وعشرين بالمائة يعني اذا كانوا داعش تابعين لسوريا فأذن الدولة السورية تسيطر علي مائة بالمائة من اراضي الجمهورية العربية السورية.

اذن علي ماذا الحرب أذن!؟

للأسف الشديد هناك من لا يستوعب ولا يريد أن يفكر بعقله!؟

ثالث اغبي تحليل اعلامي بالتاريخ كان كالاتي:

عرفنا فاعل تفجير الطيارة الثالثة في احداث الحادي عشر من سبتمبر عندما وجد احدهم علي الارض بعد تفجير الطائرة في الجو جواز سفر لشخص عربي!؟

طبعا ال CNN بثت آنذاك هذا الخبر ومن حجم استخفافهم بعقول الناس وعدم احترام ذكائهم اضطروا الي اصدار بيان اعتذار رسمي.

أيها الإخوة والأخوات

وسائل الإعلام ليست كتاب سماوي مقدس بل وسيلة تحركها التوجيهات الاستخباراتية لمن يمولهم.

ويا ريت لو لدينا من يفكر بعقله ويدقق قبل ان يصدق الخبر والتحليل السياسي ولكن للأسف الشديد الاستحمار سيد الموقف.

د.عادل رضا