إنتخابات أكـــــو ! لا ماكو ! امريكا أيران خذ العبرة من افغانستان ليش نهري العراق كيشششششششش!

ولاكن:::*** السياسيون والصحافة ومحطات التلفزيون الفضائية هم المنشغلون الاساسيون في موضوع الانتخابات هنا في بغداد حيث الدعاية والمعركة الانتخابية غائبة تماما عن الشارع العراقي. ليست هناك لافتات او ملصقات تحمل صور المرشحين او تقول «انتخبوا فلان ممثلكم الشرعي»، بل اننا غالبا ما نقرأ لافتات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي تحث العراقيين على المشاركة في هذه لعملية الديمقراطية التي يشك في قيامها في وقتها المحدد بسبب سوء الاوضاع الامنية، حتى ان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان كان قد صرح لـ«الشرق الاوسط» في وقت سابق معلنا عن شكه في اجراء الانتخابات في وقتها المحدد، ومشيرا الى انه ليس لديه اية خطة لضمان أمن المرشحين والناخبين.
«عن اية انتخابات يتحدثون وانا لا اعرف من هم المرشحون حتى اليوم، ثم ان العراقيين منشغلون بهموم اساسية يأتي الموضوع الامني في مقدمتها ثم مشاغلنا بالبحث عن قنينة الغاز التي بلغ سعرها عشرة الاف دينار عراقي وعن النفط ونقف في طوابير امام محطات تعبئة الوقود ليومين من اجل تعبئة سياراتنا».
وهل تريدني ان اتابع اخبار الانتخابات ام اوفر الغاز والنفط لعائلتي واضمن وصولي الى عملي بواسطة سيارتي ام اسأل من هو المرشح واين مركزي الانتخابي».
وان اختفاء الوقود والغاز والنفط في بداية موسم البرد وتوفرها في السوق السوداء بعشرين ضعف اسعارها، يثير الكثير من الشكوك لدى العراقيين. وغير مشاكل الوقود هناك الماراثون اليومي بين «الوطنية» والمولدات، اي بين الطاقة الكهربائية التي تأتي من خلال الشبكة الحكومية «الوطنية» وبين الطاقة الكهربائية التي توفرها المولدات الخاصة او المستأجرة من مولدات نصبها تجار الطاقة الكهربائية واجروا خطوطها للمستهلكين مقابل عدد الامبيرات المستهلكة.
الوضع الامني سيمنع غالبية من العراقيين من المشاركة في الانتخابات، اذ تقول ضمياء الربيعي، مديرة مدرسة ابتدائية في منطقة الدورة، انها تجد كل يوم تهديدا بقطع رأس كل من سيشارك في الانتخابات «هذه التهديدات نقرأها مكتوبة فوق جدران المدرسة او في رسائل نكتشفها فوق طاولاتنا عند الصباح». وتتساءل هذه المواطنة عن امكانية المشاركة في الانتخابات من دون توفير حماية امنية كافية للمنتخبين.
و«حتى الان لا تشكل الانتخابات شاغلي لانني لم اعرف حتى الان من هم المرشحون وما هي آلية الانتخابات وطبيعة التحالفات والقوائم التي سترشح وطبيعة الضغوط التي سيتعرض لها الناخبون من هذه الجهة او تلك».
وفي ظل النظام السابق كنا نخشى الحكومة وكنا نعارض في السر اما الان فقد انقلبت الصورة وصرنا نخشى المعارضة التي لا نعرفها ولا نعرف نواياها الحقيقية».
غالبية العراقيين تؤيد حكومتها وتعترض على بعض الاسماء فيها، وغالبية أخرى تتهم الوزراء بانهم موظفون لدى الادارة الاميركية وتتمنى اجراء الانتخابات لتشهد الاوضاع استقرارا اكبر ومن ثم تنسحب القوات الاميركية عن شوارع بغداد في الاقل ان لم تتوفر امكانية لانسحابها من العراق ككل، حيث يبدو هذا المطلب غير العملي من المستحيل تطبيقه حاليا او في المستقبل المنظور.
في صالونات السياسيين والاعلاميين وفي اروقة الجامعات العراقية الصورة تكاد تختلف، فهؤلاء يتناسون كل مشاغل الحياة وتتركز نقاشاتهم عن فرص الترشيح والفوز ومرحلة ما بعد الانتخابات رافضين فكرة تاجيلها. الدكتور لقاء مكي الاستاذ السابق في كلية الاعلام، وهو احد ضحايا قرارات لجنة اجتثاث البعث التي احالته إلى التقاعد وهو ما يزال في سن الشباب، يقول «ما نخشى منه هو تغلغل النفوذ الخارجي في العراق، واعني نفوذ دول الجوار والذين صاروا يحملون اليوم وثائق عراقية مزيفة قد تمكنهم من التصويت وبالتالي افشال العملية التي ينتظر العراقيون المشاركة فيها، فالعراقي يتمنى ان يساهم بصوته لاختيار حكومته التي تمثله
المصيبة كلها سمت نفسها بأسماء مثل (المدني ، الديمقراطي ، معتدلون ، وطنيون ، مناضلون ، عدالة ، تنمية ، ازدهار ، انتصار ، تقدم ، حرية … الخ) والقاسم المشترك الأعظم بينهم هو (مكافحة الفساد) … يا عيني على الفساد الكل يحاربه …. رحم الله والديكم فهموني منو الي باك العراق ؟ أبوية ؟
الأحزاب الي تدعي انها أسلامية ، نزعت الجبة و شمرت العمامة ، ولبسوا قوط و أربطة و قنادر بلا جواريب ، وصارت تيار مدني علماني ، الي البارحة جانوا يعتبرون العلمانيين كفرة و عركجية و مطيرجية ، والمصيبة الجماعة مايعرفون يشدون الرباط لان حان عدهم محرم وجوبا ، وكل ساعة تعال يا فلان شدلي الرباط بس كون تطلع الوردة جبيرة حته تبين مدني علماني … وعلى هالرنة طحينج ناعم …
الكارثة هاي الأحزاب الي ظلت تعيط أربع سنوات : لازم تتبدل الوجوه ، لازم نضخ دماء جديدة بالعملية السياسية ، والنتيجة جان مصرف الدم معزل لذلك جابوا نفس الوجوه الي صخمت العراق ولطمته و كعدته عالرنكات …
كل الكتل جانت تصيح : العراق ينرادله كتله عابرة للطائفية والقومية ، تاليها طلعت الكتل والأئتلافات رب الطائفية والقومية
ودوامة ازمات ماكو كهرباء ماكو خدمات ماكو تعيين ماكو حصة ماكو امان الخ السؤال الحقيقي هل فعلا الشعب مضحوك عليه وهو يهوس لكل من هب ودب ويهوس لكل حركة حزبية وكل انشقاق وتكتل جديد ماعندة جديد بس يغير الشعار ويمتطي نفس الظهور ويستعبد نفس العقول؟ بصراحة الشعب لامضحوك عليه ولابطيخ وهسة اكلكم شلون
قانون الانتخابات والمفوضية تحدد عمر 18 سنة يعني بالغ سن الرشد ومسؤول عن تصرفاته هسة يجي واحد يكول ننخدع بسبب برامج انتخابية! رحمة لوالديكم 18 سنة ماعرفتو المالكي وسليم وعمار والمساري وحنان وعالية ومشعان ومسعود وربع السعودية وربع ايران والعمايم المغشوشة والحرامية المتدينين والحرامية بعاميم وحرامية افندية وحرامية اهل الشيعة وخماطة اهل السنة وبواكة الكرد ,18سنة وماعرفتو الي تسبب بحرمان ابنائكم من التعيين ومن الحياة ومن الامان, 14 سنة ماعرفتو من الي يعيد نفس الكليشة مال خمط ايها الشعب ايها الاخوة ايها الاحبة وبالتالي ولدهم وبناتهم يفترون بالدول ولدكم يشتغلون عمالة بالمساطر بعد ان تخرجو بتعب وضيم وانوب يلحكوهم للمساطر يفجروهم
بعد 14 سنة ماعرفتو لعبة الكهرباء ولعبة النجاح في وزارة التربية ولعبة التعيينات بالتعليم العالي ومافيات وزارة الصحة وتهريب العلاج ومافيات ومحاصصة مجلس النواب وحرب الشعارات المعلنة امام الكاميرات واتفاق الكتل بالسر على التغليس على نائب حرامي لو وزير مختلس ضملي وضملك بعد كل هل السنوات ماعرفتو شلون يتقاسمون دمكم ودم ابنائكم قبل ان يتقاسمون حقوقكم بالعيش وبالتعيين وبالكهرباء, بعد كل هل السنوات ترددون شعار علي وياك علي لعمار وحزبة الجديد والمالكي وقائمتة الي راح يسويهة وحنان وحركتهة الجديدة , علي وياك علي لمشعان وربعة علي وياك علي لفضلات سياسية وقاذورات تطفو على السطح علي وياك لسليم الي مسوي مافيا داخل مجلس النواب ويتقاسم الحصص ويا الكرابلة ووزير التربية علي وياك علي لنائب بالاعدادية ضمن شلة حرامية وعقول بالالاف عاطلة عن العمل لان ماعدهم احزاب.. مقولة الشعب المضحوك عليه مالهة وجود اصلا لان جماهير الاحزاب مستفيدة وتخمط وتلعق صحون اسيادهة والاعم الاغلب اندمج ضمن كتل الحرامية الجديدة والقديمة لان ماكو شعب مغمض ويكون مغفل من 2003 لهسة ويصيح علي وياك علي, لكن الحقيقة اكو استحمار وضهور وعقول قابلة للامتطاء حتى تحصل نصيب من الكعكة وتوكف ورى اي حرامي حتى تحصل كم مليون هذا هو الواقع
نظام دوائر متعددة ، نظام قوائم إنتخابية ..
أكو تزويــــر ، ماكو تزوير ..
الشعب ينتخب ، الشعب يقاطع ..
إشراف اممي كامل ، إشراف أممي جزئي ، ماكو إشراف أممي ..
إيران تريــــد ، أمريكا تريد ، الگـــوادة والكلچية يريدون ..
المحصلة وحــــدة ..
ومنا للأربع سنوات القادمة ، مقتدى الصدر واحمد الصدر وجعفر الصدر وصالح العراقي باقيين ..
والمالكي والعامري والحكيم والفياض باقيين ..
والخزعلي والكعبي والمحمداوي وأبو زينب اللامي والبطاط والخزعلي وهادي العامري والدتورة حسنة ملص وخميس الخنجر وصولاغ والشابندر وابومازن(كاولية )وبراعم الدمج وأبطال رفحا وومغدوري ذيج الصفحة ووكل التوابين ومحروقي الجبهة ( دائري لومثلثي ) باقيين ..
والسيستاني ومحمد رضا واحمد الصافي والكربلائي باقيين ..
وعالية نصيف وحنان الفتلاوي وهدى سجاد باقيات ..
والنجيفي والحلبوسي والجبوري والكربولي والمالكي والبرزاني باقيين ..
وكاظم الصيادي باقي ..
وآل بارزاني وآل طالباني باقيين ..
والكاظمي باقي ..
وسكرتيره الشخصي باقي ..
ومجلس النواب باقي ..
وفائق زيدان باقي ..
ومحمد الصافي وزمان الحسناوي وسيد فاقد وملا باسم باقيين ..
والواقع الصحي والتعليمي والخدمي على حاله باقي ..
والبــــوگ والنهب والتهريب باقي ..
والطائفية باقية ..
وشهد الشمري ومهرة العزاوية وداليا نعيم ونزار الفارس باقيين . ورئيسي باقي ..
واللي يگللكم غير هذا الكلام ويوعدكم بغير شي أشروله وگلوله أكل خ..
الثابت الوحيد بهاي المعادلة إنه بهاي السنوات الاربعة القادمة هوايه من عدنه مراح jيكونون موجودين ، ومراح يشوفون ساعة الخلاص من هاي الطبقة السياسية الخايسة

جسار صالح المفتي