إعتذار مع همسّة كونيّة:
أعتذر لأصدقائي الطيّبيين عن غيابي الأضطراري بسبب العلاج و اجراء عملية ثالثة و رابعة لعيّنيّ اللتين لم تفقدا نظرتهما الجميلة للحياة رغم مراراتها, بل ما زلتُ قادراً على ترجمة الحقائق لصور فنيّة رائعة و كما كنتُ من أيام طفولتي, و قد يتكرّر معي هذا الغياب القهريّ بسبب الوضع الصحيّ, و آه من غربة روحي المكبّلة بقفص هذا الجسد ألمحدود, لكن ألاهم الذي علينا التركيز عليه دائماً, هو: كيف تسمو؟
[(ألتواضع) هو السّلاح ألوحيد للوقوف بوجه آلشّيطان وآلمحبّة المعجونة بالرّحمة لوحدها تُحقّق آلسّعادة وآلخلود, فإنتبهو لأنّ باقي (العبادات و المعاملات) مُجرّد رتوش ظاهرية].
ألفيلسوف الكونيّ