بقلم: عزيز الخزرجي

أين المفرّ يا بدو بني صهيون؟
أينَ آلمفرّ يا بدو بني صهيون بعد جرائمكم الكبرى من 2000 صاروخ إسلاميّ مُدمّرٍ موجّهٍ عبر الأقمار الصّناعيّة لتدمير أوكار العمالة و الخبث الوهابي في عواصم دول الخليج المنبطحة تحت البسطال الصّهيوني خصوصا الرّياض؟

لو كان أملكم و فرحتكم في أسيادكم آل صهيون و في أربابكم في البيت الأبيض كحلفاء لكم لنجاتكم من تبعات جرائمكم بحقّ الأسلام والمسلمين؛ فإنّكم واهمون .. لأنّ الصّهاينة و آلأمريكان أنفسهم إنسحبوا ميدانياً من مواجهة إيران مباشرة بعد ما أدركوا حجم الإيرانيين و قوتهم و عمق و إصالة عقيدتهم و صمودهم و منطقهم السماوي العادل.. و قد جرّبوهم من قبل على مدى 40 عاماً من عمر الثورة الأسلامية العملاقة و لم يتنازلوا لهم ولا لأية قوّة خاشمة حتى أركعوا كلّ أصنامهم و عملائهم في المنطقة في وحل الهزيمة و العار الأبدي و في مجاري المياة الآسنة مع الجرذان و في مقدمتهم عبيدهم الذليل الجاهل الجبان صدام و حكومات البدو العربان الخاوية في الخليج و كما تعلمون .. حتى شهد العالم كلّه لذلك, و لهذا لم يجدو بعد عصابة الطالبان أجهل و أخبث من عصابات آل سعود البدوية المتوحشة لتقديمهم ليكونوا كبش الفداء في المعركة القادمة إن حدثت و هم – أيّ أسيادهم الصّهاينة و أربابهم الأمريكان – في مأمن و سلام من آثار و تبعات تلك المعركة!

و إعلموا بأنّ إيران اليوم ليست كإيران الأمس لتقاتل بأسلحة تقليدية, بل تمتلك اليوم أسلحة إستراتيجية و صواريخ عابرة للقارات تصل حتى أمريكا و تمتلك ما تمتلك من العلوم و الأسلحة المدمرة الأخرى حتى النووية و هي التي تتحكم بآلسياسة العراقية و العربية و حتى العالمية المقاومة ضد خط الوهابية الصهيونية و إن غداً لناظره قريب.
و كان حقاً على الله نصر المؤمنين الموحدين و إذلال الخانعين الراكعين تحت راية الكفر و العمالة و الخبث و المؤآمرات.
عزيز الخزرجي