رضخ ألشعب العراقي تحت ألنظام الدكتاتوري في بداية الستينات من ألقرن ألمنصرم حتى بداية ألقرن ألحالي،أي(قرن ألألفين)من خلال تطبيق مشروع ألشرق ألأوسط ألكبيرألذي تبنته امريكا وحلفاءها ألأوربيين،ألذي يهدف ألى تغير ألخارطه ألسياسيه في ألمنطقه . لغرض ألأطاحه بألأنظمه ألدكتاتوريه وألشموليه،ألتي جاءت ألى ألحكم من خلال ألأنقلابات ألعسكريه ألتي قاموابها حكامها في خمسينات وستينات القرن أيظاً وقد أختيرت تجربته العمليه،من قبل الولايات ألمتحده ألأمريكيه ان تكون في.ألعراق ولتكن أول فريسه لهذا المشروع هو نظام صدام،حيث دخلت قواتها ألعسكريه بغداد يوم 9 نيسان/أبريل سنة 2003 وأسقطته..!ليقوم بعده أول نظام ديمقراطي جمهوري في ألمنطقه ألعربيه،ويعتبر هذا ألنظام
تجربه سياسيه وكما ذكرنا وألعمل بموجبها وتعتبر ايضا ،حجرألزاويه لبناء ألنظام ألديمقراطي،في ألمنطقه وكذالك منطلقاً لأرهاصات ألثوراة ألتغيريه ألتي تقوم بها ألشعوب ألعربيه ضد أنظمتها،لغرض ألأطاحه بها..!وبسط ألنظام ألديمقراطي ،في بلدانها وفعلاً،حصل هذا..مقتديه بألتجربه ألديمقراطيه ألتي حصلت أيظاً في ألعراق…!صحيح أن ألتجربه ألديمقراطيه في ألعراق هو حدث مهم،ولكن ليس على ألمستوى ألمطلوب وألمراد تحقيقه وألسبب هوأن هناك سلوكيات وأرادات مبهمه،من قبل شخصيات قياديه داخله في أطار ألعمليه ،ألسياسيه،فرضت وجودها في هذاألمحترك.لأغراض ونزوات ومصالح سياسيه وشخصيه خاص بها ..أن هذه ألشخصيات تقود تنظيمات وجماعات سياسيه دينيه،وأثنيه،وكذالك هناك تنظيمات وجماعات أيظاً خارج ألعمليه ألسياسيه،مدعومه من قبل دول أقليميه وعربيه ،وغيرها لغرض تقويض وارباك ألعمليه السياسيه وألنظام ألقائم وتعمل مع هذه ألجماعات ألداخله في ألعمليه ألسياسيه لنفس ،الغرض…!أن بعض ألشخصيات ألداخله في أطارشراكة ألعمليه ألسياسيه وكما ذكرنا تحمل أفكار معادلاتيه ،وطموحات سلطويه مغلفه بأجنده خارجيه ،رغم أمتلاكها مناصب مهمه في أدارة ألدوله وصعودها ألى قمة هرم ألمسؤوليه،بأفتعال ألأزمات وتفحيلها لغرض،أجهاض مهام عمل ألدوله ،وبألتالي تعطيل ألعمليتاالبناء والتنميه واعات البلاد الى المربع الاول…!أن ألأرتباط ألخارجي وحمل أجندته وكما ذكرنا هو ألمحور ألأساسي لأشعال،ألفتن ألتي طفت على ألساحه ألسياسيه ألعراقيه في ألوقت ألحاضر..!حيث أن حيثيات وأسباب ماحدث من تداعيات وأعمال غيرلائقه،ألتي أضرت بعمق سوسيولوجية ألشعب العراقي أصبحت واضحة ألمعالم وألأدراك عند ألشعب هذا من جه،اما من جه اخرى…!؟ فلا يصح أستأصال لهذه ألفتن،ألخارجيه وألداخليه ألا،بنظام حكومة ألأغلبيه..!حيث أن هذه الحكومه هي ألتي تتحمل وحدها ،أعباء ما يترتب عليها من مهام تعود لأدارة ألبلاد، ومن جميع ألنواحي ،ألأمنيه، وألأقصاديه،والسياسيه،وكذالك أعمار ألبلاد وغيرها من تبعات ألمسؤوليه ألتي يفترض أنجازها ،وتبقى ألأحزاب وتنظيمات ألسياسيه ألأخرى خارج أطار ألحكم وتمارس ،مسؤولياتها ألوطنيه وألسياسيه من خلال ألعمل ألبرلماني ،لمراقبة ألحكومه لرصد أخطئها أذا حصل ذالك وتلافي من خلال ألنقد ألبناء وألحوار ألأيجابي وألتفاهم ألحظاري، لحلحلة ألمشاكل وألمنعطفات ،ألتي تعيق ألعمل ألسياسي أوغيره من عقبات ألتي تظر بألمصالح الوطنيه …يجوزفظح ألتجاوزات وألأخطاء ألتي تحصل من ألحكومه ايضا عند بدء ،ألدوره ألأنتخابيه ألتي تأتي عند أنتهاء ولاية ألحكومه ألمنتخبه ..وهذا مايقره ألنظام الديمقراطي وقواعده ألعمليه في طقوسه ألسياسي وكذالك ألثقافيه ،ومن قواعد ألنظام ايضا واهدافه،هو ان لايكون ألتنافس مسلح ويسوده ألعنف وألأظطراب ألسلطوي،فاذا احصل هذا يعتبر تجاوزوتطاول على مبادءه ،وكذالك ينعكس سلباً على ثقافة وسلوكيات ألأحزاب،وتنظيمات السياسيه وتحديد أستيعاب قادتها الحظاري وألسياسي وكذالك أيظاً ،مدى تعاملها ألأنساني مع ألحالات ألطارءه ألتي تضربمصلحة ألشعب ،وهذا شرط أساسي من شروط ألعمل ألديمقراطي وكذالك ..!وقانون حماية ألمجتمع ألمدني وحصانة،مفاهيمه ألفكريه ومصالحه ألشخصيه وألوطنيه ..؟!ويستوجب أيظاً على ألأحزاب وألمنظمات ألسياسيه ألمتحظره ،ألتي تؤمن بمبادئ وسياسة ألنظام ألديمقراطي ألعمل بقواعده ألأنسانيه.من أجل تفعيل ألعمل ألمشترك وأنجاح ألعمليه ألسياسيه ألتي تجسدت بهذا ألمعترك …!نظراً لما نراه اليوم من حالات فوضويه وأعمال أسثنائيه في ألدول ألعربيه ألمحرره ،فهذا ليس بغريب فكل تغير سياسي لابد وأن تحدث من خلاله خروقات وجراءات ساخنه!. وغيرها.مثل أختلاف ألأراء،وألأتجاهات ألسياسيه وألفكريه،وكذالك ألمحسوبيه ،كذالك ألعرقيه وألقيليه…!وألأبعد من ذالك دخول ،ألحزاب وألمظمات ألأثنيه (ألقوميه )وغيرها ألتي تستمد ثقافتها من سياسة ألحزب ألواحد وألمجسده للنظرية (أألبراتوريه _والكتاتوريه )..وهناك أيظاً مصالح لبعض ألدول ألمهيمنه .وغيرها تريد أن تحققها من خلال أثارة ألقلاقل وألشغب ألسياسي ،وتحرض بعض الجماعات على ألمناوءه وألأحتدام ألمسلح لغرض تدشين أورا قها ألمعادلاتيه ،وكذالك توطيد مدامكها ألأستخباراتيه وألعملائيه…هناك نظريه سياسيه تقول لايصبح تطبيق ألنظام ألديمقراطي بمفهومه ألدستوري ألصحيح ويصبح حيزألوجود ..أذا تبنته أفكار عقيمه وظيقه يتعارض مع أفكارها ومفاهيمها ألعقائديه .مثل ألجماعات ألأثنيه (ألقومين )وكما ذكرناسلفا ،ألذي تثقفت على أفكار ومفاهيم عنصريه وسلفيه عقيمة ألتوسع وألأنعطاف ألثقافي …وكذالك ألمنظمات وألأحزاب ألدينيه ألسياسيه(المتطرفه) ألتي لاتؤمن بألنيبراليه ألدينيه وألتي تعتبر مفهوم ألنظام ألدمقراطي مغاير لمفهوم الدين ولا يمكن تجاوزه وتعمل لتحقيق نظام ألهيمنه ألدينيه(الثيوقراطيه)..!كذلك هناك أفكارتتعارض ،أيظاً مع النظام ألديمقراطي مثل ألشيوعيه وألعلمانيه الاوتقراطيه. ..لابدوأن تحصل سياسات أخطبوطيه وديماغوجيه ،من قبل هذه ألأحزاب وألمنظمات وخاصتاً أذا تبنت عمليةملئ ،ألفراغ ألسياسي وألسلطوي…حيث الكل من هؤلاءالاحزاب،يريدأن يثبت أقدامه ألسياسيه وألسلطويه من خلال ألتعامل بهذه ألحالات ،ويخفي قناعاته ألأيدلوجيه تحت كواليس سلوكيات وأحترازات سياسيه .بألتعامل ألديماغوجي ألمموه، لغرض توطيد مهامه ومن ثم ألألتفاف على ما حوله وألتسلط عليه…ولكن هذه ألسلوكيات لم تقتني ألحظ الوافر لتقويض ،ألعمل ألديمقراطي أو تسويف مهامه السياسيه وألأنسانيه مهمابلغت ألمراوحه،والتجاوزات لم تضبضب على برغمانيته…!أن هذا ألنظام يتخطى كل ألعقبات ،ألتي تحصل من خلال مسيرته ألسياسيه،كذالك أن ألحد ألأقصى لتطبيق أمفاهيمه السياسيه والانسانيه، في ألبلد ألذي يغزيه ههذا ألنظام ويبرز لحيز الوجود.لاتتعدى (العقد ونصف)ألعقد،وبألخصوص أذا كان ألبلد فيه ذات سياسات وأطياف متعدده لابد وأن تحصل .أشكالات وكما ذكرنا تدور في فلك ألنظام ألديمقراطي.وأن هذاألزمن ألذي حدده هو ألكفيل بنهاية وتقليص كل ألأشكالات والتداعيات وخضمها في فك تشريعاته ألسياسيه وألثقافيه ،سواء كان في ألعراق ،وفي الدول العربيه المحرره