السيستاني الذي لم يقم بشي عند غزو العراق أمريكيا إلا
“فتوي جهاد”
تراجع عنها وتم تصويرها علي انها فتوي منتوج “خوف” من الطاغية صدام.

مما يسقط موقعه المرجعي الذي يشترط الشجاعة.

ويسقط مرجعية جميع من تراجع عن نفس فتوي “الجهاد” ضد المحتل من باب انه “خائف” من الطاغية صدام.

نفس السيستاني وباقي الشلة المرجعية خرجوا من النجف الاشرف بالعام 2004 لتصفية التيار الصدري وجيش المهدي المقاوم للأحتلال وكان واضحا التنسيق مع الأمريكان بهذا الموضوع.

وهذا الأمر التنسيقي بخروج السيستاني وباقي شلة مراجع النجف الاشرف وسكوت الباقي من المراجع التقليد بالمناطق الأخرى علي ما يقوم به الأمريكان من تصفية حالة شرعية مستحقة تقاوم الاحتلال الأمريكي لبلدها هو انحدار آخر وعار تاريخي عليه يصبح جميع من يحمل صفة المرجعية انذاك وأولهم السيستاني من غير ذي صفة دينية شرعية.

أي سقطت عنهم صفة المرجع التقليد الديني للمسلمين الشيعة لأنهم خالفوا شروط وجودهم بهذا الموقع.

من سكت عن احتلال العراق يريد الآن التصدي لمشروع استخباراتي متعدد الأسباب متعدد الدعم اخطبوطي الاذرع شيطاني التفكير و وحشي الحركة وهي “داعش” وباقي جماعات التكفير التي يوظفها حلف الناتو والصهاينة ضمن نطاق مسيطر عليه معزول عن أسباب الحياة من ماء وكهرباء وغذاء وانترنت وقطع الغيار والسلاح وكل شي بالدنيا إلا عن طريق دول حلف الناتو .

فحياة وممات داعش وجماعات التكفير بيد حلف الناتو حصرا الذي يحاربها “وهميا” منذ أكثر من سنتين وبتحالف دولي يضم أكثر من ستين دولة في مسخرة إعلامية واستحمار لكل ما هو عقل ومنطق .

لذلك الدعوة الي “حشد” والتصدي ل داعش من باب الجهاد! ؟ لم أراه إلا في خانة خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة لخلق صراعات طائفية.

وبنفس الوقت يجب الإشادة بالنية الصافية للأبرياء والمساكين والمخلصين من الذين تطوعوا وذهبوا للموت في معركة أتصور انها لن تنهي مأساة العراق الجريح بل ستزيد مأساته ومأساتهم هم واهاليهم والجميع يعيش نفس واقع الحرمان المعيشي.

هؤلاء المتطوعين مخلصين مساكين أتصور يتم توظيفهم أيضا بمحرقة دم وحرب لن تنهي مأساتهم ومشكلة العراق الجريح.

وشلة الجواسيس بالمنطقة الخضراء يريدون أي صراع مع أي أحد لكي يبررون مسألة إعادة إنتاج الفشل الذين يقدمونه مع دستور الاحتلال الأمريكي الغرائبي العجائبى.

و واجب التحرير ليس مسؤولية الأبرياء المساكين متطوعين الحشد الشعبي بل واجب “مسخ الدولة” الذي أقامه الأمريكان بالعراق مع جواسيسهم وسقط المتاع البشري الذي تم تجميعه من حثالات أوروبا واوباشه.

ما يحدث في العراق الجريح هو تكرار لسيناريو
“أبو طبر ” الذي كان يقوم به حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليميني بالعراق بالسبعينات وإعادة لأفلام الطاغية صدام حسين بأكتشاف مؤامرات ضد الحزب! ؟ كلها فرقعات الهاء وغيبوبة يقوم بأعادة تقديمها اتباع شلة الجواسيس بالعراق الجريح لما بعد احتلال العراق أمريكيا بالعام 2003.

الحل في العراق الجريح في مكان آخر وطريق مختلف.

د.عادل رضا