نتيجة جديدة وتصاعد وتيرة النشاط ضمن الحملة الوطنية لالغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات لاعضاء البرلمان ومجالس المحافظات والمجالس المحلية وذوي الدرجات الخاصة والرئاسات ، فان الكتل والاحزاب المستفيدة تعمل على صعيدين
الاول :- اظهار حماسها لتلبية مطالب
الجماهير العراقية من اجل كسب ودها في الانتخابات القادمة وصعود رموزها ثانية للانتخابات .
الثاني :- تجنيد تابعيعها لركوب الموجة بمختلف الاساليب لعدة اغراض منها ، محاولة السيطرة على مقود توجهات الحملة بما لايضر بمصالح الطبقة السياسية الحاكمة وقطع الطريق امام اية قوة شعبية جماهيرية ستولد من رحم الحراك من الوصول الى قبة البرلمان في الانتخابات القادمة وبالتالي يكون لها دور فاعل في قيادة السلطة التنفيذية والتشريعية .
الثالث :- الترويج لخدمها ومريديها ليكونوا هم البدائل للاسماء المستهلكة وبالتالي الحفاظ على مصالحها والاستمرار بنهجها وهيمنتها بوجه جديدة لاتختلف عن سابقتها.
الرابع :- ان لم تتمكن هذه القوة من مصادرة الحملة لصالحها وعدم القدرة على الالتفاف على مطابها وهدفها المعلن ، ستزج بعناصر تركب موجة التطرف والتخريب للتحرش بالقوى الامنية او محاولة التخريب لاسعطاء المبررات للسلطة لقمع التظاهرة وقتل الحملة ووادها قبل ان تحقق اهدافها .
الخامس:- محاولة شق صفوف الناشطين وسط الطريق عبر طرح حلول ترقيعية وجزئية وعدم تلبية الهدف الذي من اجله كانت الحملة . كما انها قد تلجأ الى التشهير بالعناصر الناشطة والفاعلة في الحملة وكيل الاتهامات المختلفة لها كوصف فلول (( البعث )) او ((الشيوعية )) او ((العلمانية)) او تنفيذ ((اجندات)) خارجية… الخ للنيل من حماس الجماهير ونشر البلبة بين صفوفهم ، واعطاء السلطات الشرعية في قمع الحملة ……
لذلك نعمل ونامل ان يكون كل الناشطين على وعي تام وعلى بينة مما سيواجهونه في مستقبل الايام .
التاكيد على سلمية ودستورية واستقلالية ووطنية الحملة امر هام جدا لقطع الطريق امام من يريد ان يجهض الحملة والاساءة لناشطيها .