١٠٩٥يوم على مجزرة سبايكر والتحقيقات لم تكتمل!
بقلم /نافع الشاهين :
نستذكر الذكرى الثالثة لمجزرة سبايكر التي ذهب فيها١٧٠٠شاب لاذنب لهم ولاجريمة ولاجريرة
شباب بعمر الزهور سيقوا للموت
وتجرعوا غصة الذبح والغرق
وطوي ملفهم
وطوقت الزعامات قضيتهم
واسدل الستار عنهم
وبقيت جثامينهم نهبا لاسماك النهر
وتسمر اهلهم امام النهر علهم
يحظون بجثه او علامة ترشدهم عليهم
وملف التحقيق موصد
والقادة سافروا في القاهرة وعمان وبيروت
ورئيس اركان الجيش احيل على التقاعد بارادته
والزعيم يريد الترشيح ثالثة
وصوت مجلس محافظة بغداد بعمل نصب لهم
ولم يكتمل لعدم وجود اموال !
وصوت مجلس محافظة ذي قار بتخصيص قطع اراضي لعوائلهم ولم تفرز للان لان المساح مجاز!
وقررت وزارة الثقافة عمل طابع بريدي للذكرى والغي القرار لانه يؤجج الطائفية!
وصوتت لجنة الثقافة البرلمانيه على جعل الذكرى عيد وطني لاستذكارهم فطالب الاخوة الاكراد بجعل مولد البرزاني ايضا يوم وطني فالغي القرار!
وقرر وزير البلديات تسمية شوارع في كربلاء والديوانية والنجف باسمائهم فرفضت المجالس المحلية لان الصلاحيات انتقلت لها!
واخيرا قرر اباء الضحايا ان يذرفوا دموعهم عند ضريح علي(ع) العادل لانه ازوحيد الذي يسمع صراخهم ويمسح جراحهم