هل دولة ” اليمن” عادت إلي سابق عهدها كـ ” يمن سعيد” حلت جميع المشكلات وتخلصت من الإرهاب و الانفلات ولم يعد فيها بطالة أو أزمات, أنتعش الاقتصاد و أنتهي زمن الفساد, إزدهرت الحياة الإجتماعية و استقرت الأمور السياسية و أشرق فجر الحرية, تطورت المنظومة التعليمية و أرتفع مستوي الخدمات الصحية , زاد دخل الفرد وباتت الحياة هناء ورغد بحيث لم يعد هناك ثمة مشكلة تشغل بال اليمنية الإخوانية” توكل كرمان” فقررت أن تشغل وقت فراغها بدس أنفها في شئوننا أم الضربة القاضية التي وجهها سيادة الفريق أول” عبد الفتاح السيسي” و أبنائه البواسل ضباط و جنود القوات المسلحة و رجال الشرطة الشرفاء بعد أن إستدعاهم الشعب و وضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية و الوطنية لإنقاذ مصر من براثن التنظيم الإخواني الدولي قد أفقدها صوابها و توازنها و أصابها بتضخم و التهاب في غدد الكراهية و طفح كتابي لا إرادي أغرقت به صفحات التواصل الإجتماعي تسب خير أجناد الأرض و تنكر علي المصريين اختيارهم أن تكون مصر وطنا نظيفا بلا إرهاب إخواني.
 
كرمان التي أكاد أجزم أن 99% من المصريين لا يعرفونها ليس عن جهل لكن لأن الشعب المصري أكبر و أعظم من أن يهتم بأمثالها تخطئ و تتجاوز في حق مصر شعبا و جيشا .. من أنتي أيتها الـ “كرمان” حتي تلقي بـ قاذوراتك علي أشرف الرجال وخير من أنجبت الأمة العربية و من أعطاك الحق أصلا في مناقشة أمور تخص الشعب المصري الذي هو صاحب الأرض و وحده صاحب القرار ,عليك بالتأدب أو الصمت ولا تدلي بدلوك في أمور تخص بلادنا و لا تتدخلي فيما لا يعنيك حتي لا تسمعي من المصريين مالا يرضيك.
 
معذورة أنت يا ” كرمان” فمثلك ممن تبنتهم قطر و دربتهم الـ “سي آي إيه” و احتضنتهم مؤسسه فريدوم هاوس _ اليهودية_ من الطبيعي أن يضمرون الكراهية للجيش المصري العظيم!! كما أننا نعلم علم اليقين إن قلبك مملؤ بالشر و السواد ضد المصريين الذين أسقطوا تنظيمك الإخواني عن عرش مصر , معذورة أنت فقد غيبت الدولارات و الريالات ضميرك و أذهبت الجنسية التركية _ الممنوحة لك من اردوغان _ عقلك.
 
وطنك أولي بـ اهتمامك و إن كنت لا تري فيه ما يشبع طموحك في لعب ادوار البطولة و إذا كنت لا تستطيعين كبح جماح نفسك أو كنت مصابه بداء دس الأنف فـ لديك قضية فلسطين, وهناك أيضا كارثة مشروع “برافر” لتهجير 60 ألف فلسطيني من النقب ليتك تشغلين نفسك بها دافعي عنهم ضد ظلم أصدقائك اليهود و الأمريكان أم أن هذه المنطقة محظور عليك الاقتراب منها؟!.
 
نحذرك أيتها الـ “كرمان” من التمادي في سفهك و تطاولك فلن نسمح لك بذلك و إن جال بخاطرك يوما الحديث عن مصر فـ لتتوضئي و تطهري فمصر المباركة المذكورة في القرآن الكريم ينبغي ألا تذكر علي لسان ملوث بـ الغل كـ لسانك ,و إن كان عزاؤنا الوحيد أنك لا تمثلين اليمنيين الشرفاء الذي أعلنوا مرارا و تكرارا تبرؤهم من تصريحاتك التي لا تمثل إلا نفسك المريضة الحاقدة.