وصايا للمُثقّفين ألكبار:
خُصوصاً ألمُعجبين وأهل ألكفاآت ألمُتّقين ألذين يعرفون معنى الحب و الأنسانية و خلق الوجود:
لا مجال بعد .. لأيّ شيء أو إضافات أو برامج أو حتى شهادات أكاديمية إنتظمت بحسب مقاسات مصالح الطبقة الأستكبارية للسيطرة على العالم والتي لا تزيد سوى التسلط و المجاعة والفقر و التشرذم و سيطرة(المنظمة الأقتصادية العالمية) بقيادة ثلاثة من أكبر أثرياء العالم يسيطرون على 300 يملكون معظم ثروات العالم و يتحكمون بكل شيئ .. لا يجدي شيئاً؛ سوى إقامة المنتديات الفكرية إينما كان و كيفما إتّفق لحلّ أكبر أزمة يعاني منها البشر و التي بسببها تنوعت المصائب و المحن خصوصا في العراق:
أخواني المتابعين و المعجبين المثقفين الذين يتحملون مسؤولية الفكر و المصير في هذا الزمن: شكرا لكم من القلب و أرجو الأهتمام و نشر هذا الموضوع و السعي لتأسيس المنتدىات الفكرية لتكون مجمعاً لتلاقح الآراء وتبادل المعلومات كمقدمات للمعرفة والفلسفة الكونية كنواة لتثقيف الناس بآلعلم و الفكر و الوعي الحقيقي لا المستهدف من قبل من ذكرنا خصوصا للعراقيين ألذين تاهوا بشكل غريب بين الحقّ و الابطل بحيث إختلطت عليهم المسائل, حتى معرفة حقوقهم الطبيعية و واجباتهم على الأقل وصولاً لتحقيق الأهداف الكبرى التي لا يعرفونها .. مجرد كعناوين و كمعرفة عامّة لكونهم باتوا عبيداً للحكومات من أجل إشباع بطونهم.
أتمنى .. خصوصاً من أهل الخبرة و الكفاءة وبإلحاح إقامة (المنتديات الفكريّة) بأية صورة و أينما كان و كيفما إتفق لنشر الفكر و الثقافة اللتان بفقدها وغيابها – سبّبت محن العراق و الأمة بل و العالم ؛ لذلك أرى بأن المسؤولية تقع بشكل خاصّ على عاتق أهل الفكر و الثقافة و العلم و بعدهم أصحاب المواقع المحترمين لأنهم مسؤولون قبل كلّ الناس عن درأ هذه المحنة الجاهلية التي يعيشها العالم في القرن الواحد وآلعشرين .. لأنكم أنتم أصحاب الكفاآت تعرفون مواضع الجُرح – وعند جهينة الخبر اليقين – ويمكنكم ترويج الفكر وتعليم الناس ولو بأبجديات علل المحن من خلال أركان (الفلسفة الكونيّة) التي سعت و كشفت كل ذلك إنقاذ الأنسان من هيمنة الأحزاب والحكومات و اللوبيات, و لا يحتاج سوى للنيّة الصالحة و عبور الذات و البقية بسيطة جداً .. لكن ثمارها كبيرة بقدر العالم و الوجود كله!
والفلسفة الكونية كما شرحناها في سلسلة معمقة من البحوث بكل بساطة هي؛
نظرية حديثة شاملة تعتبر ختام الفكر و الفلسفة في عالمنا بعد ما درست الجذور الفكرية من آدم و إلى الخاتم و ليومنا هذا .. وتسعى لتغيير العقول و فتحها بآلعلم و أسرار الوجود بدل فتح الحصون و الحرب و الهجوم وقتل و تجويع الناس!
وتحقيق هذا الأمر الأهمّ : يحتاج للتغيير و إحداث الأنقلاب بتكاتف جهود المثقفين و المفكرين, و هو على ثلاث مراحل؛ تُكمّل أحداها الأخرى كثالوث لتخطي مراحل مُعيّنة في مجال إعادة بناء (الفكر الأنساني) وصولاً (للفكر الآدمي) بعد تجاوز (الفكر البشري) لتحقيق الثورة الفكريّة التي بدونها يزداد العالم إضطرابا و تشرذما و حروباً يوما بعد آخر .. وتبدء ببناء (ألقيادة) كأساس تأخذ على عاتقها عمليّة ألتغيير ألفكريّ آلّتي تحتاج لثلاث مُكوّنات أساسية هي:
– وجود ألفيلسوف ألكونيّ كمنبع للمعرفة,
– تربية وإعداد ألنّخبة (القيادة الوسطيّة) التي يرعاها الفيلسوف كقيادة معرفيّة لنقل الأفكار وفلسفة القيم العليا إلى آلناس لإحداث عملية التغيير المطلوبة في عقولهم, و تتركز مسؤولية الكوادر الفكريّة على خلق ألمُثقفين وآلأعلاميين والكُتّاب ألواعيين ألّذين يعتمدون الفكر الكونيّ اللامتناهي ويُهتدون بإرشادات المفكريين كقادة ميدانيين مدنيين نيابة عن الفيلسوف الكوني أو كوسيط بين الجانبين(الفيلسوف و بين المثقفين و آلأعلاميين ثمّ آلنّاس), لأنّ فتح العقول أفضل من فتح الحصون, فهي التي تبقى و تنتج و تبني وتُحقق العدالة بدليل أنّ عدد المسلمين بلغ مليارين و عدد المؤمنين بآلغيب الضعف.
– وجود ألفكر – المنهج – ألكونيّ مع الخطط الستراتيجيّة التي على أساسها تتمّ عمليّة التغيير وبناء ألدّولة العادلة, التي بدونها لا يساوي العراق كما كلّ العالم أيّة قيمة وجودية كونيّة بل أصطبل للحيوانات أو عدمها أفضل من وجودها مع الظلم والفوارق الحقوقية والطبقيّة السائدة, ولمعرفة تفاصيل ومقدّمات وأسس ومراحل تنفيذ المثلث الكوني أعلاه؛ يُرجى البدء بإنشاء صفحة بهذه الخصوص و الأنضمام إلى كروب (الفلسفة الكونية العزيزية), التي فيها عرضنا و نعرض المبادئ الكونيّة آلّتي بتحقّقها تتحقّق العدالة والكرامة وآلمساواة بجانب ألدّراسات ألمعنيّة ألمنشورة وآلمعروفة بهذا آلشّأن, و سأكون بخدمة كل خادم للفكر والله الذي وحده هو (المعشوق) من وراء القصد.
الفيلسوف الكونيّ