همسة كونية:
أقدّم لكم همسة خطرت ببالي بعد إستقراآت معينة في غنى عن ذكرها الان .. و قد ترتقي لمستوى الكونيّة بإذن الله و هي:

[دع تفكيرك ينطلق عبر كل المديات و آلآفاق و لا تُحصره في النّفق الذي حدّدتَ نفسك فيه, كي لا تفوتك معرفة و تترك الدُّنيا مُفلساً].

ملاحظة: إستلهمت جانباً من همستي الكونيّة أعلاه من قصّة أحد أساتذتي و هو الخوارزمي ، بالمناسبةّ كلّ كتاب قرأته او ربما سأقراهُ أعتبره بمثابةأستاذ لي, و القصّة هي:

سأل الخوارزمي بعض طلابه الذين حضروا حوله وهو يحتضر :
[ هل وجدتم حلّاً للمسألة الأخيرة التي طرحناها عليكم قبل ايام؟
قال الجّميع بإستنكار و إستغراب : يا مولانا العزيز ؛ انت بهذا الوضع مسجى و لستَ على ما يُرام فإرحم وإعتني بنفسك فآلوقت غير مناسب لطرح هذا الأمر و أنت تحتضر على فراش الموت!؟

أجابهم وبإصرار و دمعة تلئلأت على خدّيه قائلاً : يا أعزائي : (هل أعْرفْ و أموتُ أفضلْ) !؟
( أم أموت و لا أعْرف أفضل ..) !؟

إبدؤا بآلبحث و لا تتوقفوا يرحمكم الله]؟
وقد قال الرسول(ص) : (لو حضر احدكم الموت وفي يده فسيلة فليزرعها).
محبتي للمُنتجين على كلّ صعيد ..
و إحترامي للموافقين و حتى المخالفين لآرائي.
العارف الحكيم …