كثرت وتنوعت مرامي ومخططات ( ابن آوى ) في محاولاته المحمومة والمسعورة , في الاجهاز على العبادي واسقاطه واخراجه بذريعة بأنه شخصية ضعيفة ومهزوزة . لا تتحمل اعباء قيادة العراق , وانه غير جدير بمنصب رئيس الحكومة , ولا قادر على ادارة شؤون حكومته . ولم يتوانى ان يستغل كل محاولة في تصيد اخطاء العبادي الكثيرة , ومنها استغلال تردده وتماهله في تأجيل و تأخير تنفيذ وعود الاصلاحات التي وعد بها الشعب , رغم ان ( ابن آوى ) يلعب دوراً كبيراً في تعقيد مهمة اعباء العبادي , ووضع كل العراقيل والصعاب في طريق عدم تنفيذ الاصلاحات حتى لا ترى النور . حتى تكون له ذريعة في اظهار العبادي فاشل غير صالح في تأدية المهمات لادارة شؤون العراق , وهو يستغل كل محاولة في اثارة الفتن الطائفية بالشحن والدس المسعور , بهدف زيادة تضخم الازمة السياسية , حتى يرهق العبادي بالفوضى والارتباك السياسي , بحيث يجعل العبادي يزهق من اعباء الارهاق الحكومي , بحيث يجعله لا يطاق ولا يحتمل , حتى يصبح العبادي لعبة في يده . وإلا فان العبادي ينطح رأسه في جدار مسدود بالفشل , انه يمارس الازدواجية في الشيطنة السياسية , بأنه يظهر مع الاستقرار الحكومي والسياسي ظاهراً , ويحفر في هدم الاستقرار الحكومي والسياسي باطناً . حتى يقود العراق الى الخراب المحتم . في التأزم والاحتقان في سبيل ان تصل الحالة في اخراج العبادي لعجزه وفشله , فهو ( ابن آوى ) يلعب بذيله هنا وهناك , لعل المناخ السياسي ينلقب الى صالحه , يعود الى حلم تحقيق الولاية الثالثة , في ممارسة المزايدات السياسية الرخيصة , بالنفاق السياسي الماكر , واخرها استغلال الرفض الشعبي العارم ضد التواجد القوات التركية في وانتهاكها الصارخ للسيادة الوطنية , ويشارك في التظاهرات الشعبية الاحتجاجية ضد الانتهاك والاختراق القوات التركية وتوغلها في الاراضي العراقية , ويحشر نفسه في المتاجرة بالنفاق بأن يتصدر قيادة الحشد الشعبي . لانه يدرك جيداً بأن الحشد الشعبي يملك سمعة طيبة , وله مكانة محترمة في صفوف الشعب , ويتصدى بشجاعة في جبهات القتال ضد جرذان داعش , ينتهز هذه الفرصة الملائمة في ركوب الحشد الشعبي لاغراض مشبوهة ومنحرفة , بأن يحاول ان يجد موقعاً مرموقاً في قيادة الحشد الشعبي , بأنه يعتقد بهذه الوسيلة المنافقة , يمسح ويشطب الخطوط السوداء والكارثية لعهده المشؤوم الذي طال ثماني سنوات عجاف تجرع بها الشعب بكل مكوناته وطوائفه الويلات والمصائب والمحن , حتى ينسى الشعب جرائمه وخيانته الوطنية العظمى , بتسليم ثلث العراق بما فيها سقوط الموصل الى جرذان داعش , بعملية الاستلام والتسليم وليس بالمجابهة العسكرية , وخلال سويعات قليلة . حتى ننسى المجازر الرهيبة بحق الشباب الشيعي , في المجزرة المرعبة والرهيبة , في مجزرة سبايكر , التي تعتبر من ابشع جرائم العصر الحديث في وحشيتها وبشاعتها , حتى ننسى مئات السجناء من الشيعة في سجن بادوش في الموصل . الذين ذبحوا كالخرفان على يد جرذان داعش , حتى ننسى المجازر الرهيبة التي حدثت في حق الاقليات الدينية من المسيحيين والايزيديين والتركمان وغيرهم من الاقليات الدينية . حتى ننسى الفساد المالي وضياع عشرات المليارات الدولارية من خزينة الدولة بحجة المشاريع الوهمية , حتى ننسى اختفاء 10 مليارات دولار في لمح البصر من خزينة البنك المركزي العراقي , ولحد ألآن لايعرف مصيرها احداً . حتى ننسى الاهمال المتعمد للمحافظات الجنوبية الشيعية , التي صار ينعق بها الخراب والحرمان . حتى ننسى بان اصبحت مؤسسات الدولة تحت اشراف ورحمة , كل فاسد ومجرم والذين جاءوا من مواخير الرذيلة من الديوث , ليتحكموا على مصير شرفاء الوطن , بأن جعل الفساد والفاسدين قدر العراق الابدي . هذه الصفحة السوداء البغيضة ل( ابن آوى ) يحاول ان يرهق باعباءها الثقيلة الحشد الشعبي , بأن يتقمص ادوار شيطانية , في مشاركته في التظاهرة الشعبية الكبرى في ساحة التحرير , التي طالبت بالانسحاب القوات التركية واحترام السيادة الوطنية للعراق , , وهو الذي مرغ السيادة الوطنية في الوحل الاسن , وهو الذي وقع الاتفاقية الامنية مع تركيا عام 2007 , يسمح بها توغل القوات العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية دون حرج ولا مرج , ومتى ارادت ورغبت وفق هذه الاتفاقية الامنية المشؤومة . ان هذا النفاق الرخيص يكبد الحشد الشعبي خسارة مكانته ومنزلته المحترمة في صفوف الشعب . ان حشر ( ابن آوى ) في الحشد الشعبي تشويه سمعته ومكانته واهدافه الوطنية , بأن يجعل الحشد الشعبي , مطية لتحقيق اهدافه المشبوهة والمنحرفة , ويجب على الحشد الشعبي ان يطرده ويتبرى منه ومن نجاسته ودنسه , حتى يحافظ على الثقة المحترمة التي يتمتع بها في صفوف الشعب , ان ( ابن آوى ) بذرة فاسدة لا تشرف الحشد الشعبي بوجوده في صفوفهم