في غفلة من الزمن اللا ديمقراطي ( زمن الصعاليك والغربان ) صعد إلى كرسي الحكم رجلا كان مغمورا حاقدا على الجمهورية التي جاء بها الزعيم لأنها سلبت من أهله وأجداده كل مظاهر التسلط والاقطاعية وبالرغم من كل الأموال التي استحوذت عليها العائلة من خلال تجارتهم ( نصفها حرام ) والعقلية المتعالية التي يجمعها اسامة وأهله باعتبارهم من أشراف ( نينوى ) وهم يقصدون بمفردة الأشراف ( أغنياء نينوى ) دون فهم لمفردة الشرف كما هي في قواميس اللغة ومباحث الفلسفة واقوال المفكرين .
صعد هذا المهندس الفاشل لمنصب رئيس البرلمان وهو أعلى منصب بالدولة ( السلطة التشريعية ) ليكون ضرراً على كل العراقيين سواء كانوا من أهل السنة أو من شيعة العراق ناهيك عن حقده اللا مبرر للأكراد في كل المجالات والمأخوذ من نظرة المتعالي ( أبن الموصل ) تجاه أكراد دهوك باعتبارهم فقراء جاؤوا قبل عقود للموصل لغرض العمل الرخيص كالحمالة وغيرها وهم لا يستحقون حتى الاحترام من وجهة نظر ( اسامة ومن معه ) لأنهم خلقوا عبيدا وفقا بنظرية الفيلسوف نيتشة الذي يعتبر الناس صنفان ( سادة وعبيد ) وهذا الفيلسوف النازي ينتمي بالأصول للآرية كما هو النجيفي الذي جاء أجداده من شمال شرق تركيا واستقروا في الموصل قبل الحرب العالمية الأولى بأقل من قرن واصبحوا (عراقيون ) .
انتمى النجيفي زورا لقائمة يقولون عنها إسلامية وهي لا تنتمي للإسلام بشيء فإنها قائمة تعود بالجذور إلى الماسونية ( ماسونية حسن البنا وسيد قطب ) ولكن طروحاتها قد مشت لعقود من الزمان على العراقيين البسطاء من أهل السنة باسم ( الحزب الإسلامي العراقي ) وهم لا يمتون للعراق ولا للإسلام بشيء .
كتبنا عنه كثيرا وقلنا يا أخوان يا أعزاء هذا الرجل لا يهتم إلا لمصلحته وبناء ( إمبراطورية مالية مهولة ) لإعادة نوعا من الراحة السايكولوجية التي يبحث عنها هذا المغرور الفاشل الذي لم يقدم حتى لأهل الموصل إلا الضرر والدمار فكيف تطلبون منه يا عراقيين الخير ، لكنهم لم يأخذوا كلامنا على محمل الجد إلا مؤخرا فكم من كاتب عراقي شريف ومحلل سياسي مرموق تطرق لكشف مكامن واسرار هذا الرجل ، وكم منهم كتب ولو تلميحا عن اضرار النجيفي وكيف يتعامل بطريقة السيطرة والاستحواذ على اصوات أهل السنة لصالح مصالحه الضيقة ومعه أفراد ( الحزب الماسوني ) ودليلنا واضح في غرب العراق إذ اتباع النجيفي يعيثون بالأرض فسادا وقتلا وذبحا لكل شريف معارض لنهج النجيفي ومن لف لفه من عملاء الحزب الماسوني .
أخيرا شعر هذا الرجل بأن مصالحه في الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية لا تمر إلا من خلال ( تقبيل أكتاف الفرس ) فذهب ذليلا مكسورا إلى إيران في زيارة مخزية لأكبر سياسي عراقي يحضر فاتحة والدة أكبر ( مجرم إيراني ) ذبح العراقيين سنة وشيعة وهو سليماني ليضمن ( عافرم إيرانية ) حتى يكون رئيسا للجمهورية للفترة المقبلة ليزداد تبجحا وغرورا ومعلنا أنه ( السيد ) والشعب هم العبيد .
بعدها حاول اللعب بطريقة يعتقد أنها ذكية في حين إنها كشفت عن عورتها لتظهر لنا إنها لعبة غبي متعجرف حين ذهب لزيارة اوباما ليقول له ( أنا ممثل أهل السنة ) وجئت لك حتى اقول لك اني الخادم المطيع ولكن لا تنسى منصب رئيس الجمهورية فهو الأجدر لعائلة ( النجيفي ) ومعه نجل العراب الأول للمحفل الماسوني العراقي ( اسامة التكريتي ) المدعو ( أنس ) سليل الأسرة الماسونية التي تتبختر باسم الدين الإسلامي لتحقيق النجاح الماسوني لفكرة ( ضرب الدين من الداخل ) ومعهم حزب الدعوة الإسلامي وهما اذرع المحفل الماسوني في العالم الإسلامي ونعيد ونقول احذروا من الحزبين العميلين ( الدعوة والإسلامي ) ومعهم سارق قوت الخيول في السباق صاحب الأبر المنشطة لجني الأرباح في رهانات الخيل ومضمار السباق ( السايس أسامة النجيفي ) ومهلا يا إخواني فقد جاء لنا أسامة بأبر منشطة ( ماركة ممتازة ) لسباق الخيل ولكن هذه المرة سيستخدمها أسامة في زرق كل مرشح ومرشحة للانتخابات ضمن قائمته ليكون الأول في سباق الخيل عفوا ( الانتخابات ) ليضمن كرسي مام جلال ( رحمه الله ) حينها سيخلد أسمه ضمن المحيط العائلي ويقولون عنه الأحفاد ( كان جدنا المهندس اسامة رئيسا للعراق ) وهو مستعد أن يدفع مليار دولار ليضمن منصب رئيس العراق ويكون علما وصرحا في بيت وعائلة النجيفي يشار له بالنفخة والفخفخة .